
قال ميناس ليساندرو، رئيس رابطة الدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم، إن مدى الضرر الذي أصاب المسابقة بسبب تفشي فيروس كورونا، سيتضح في وقت لاحق هذا الشهر، بعدما شكلت الأندية مجموعة عمل، لتحديد التأثير ورسم خريطة للمستقبل.
وتم تعليق منافسات الدوري اليوناني، حتى 24 أبريل نيسان الجاري، على الأقل، في ظل حالة العزل العام بالبلاد.
وقال ليساندرو إنه ليس من الواضح متى سيستأنف اللعب، هذا الموسم، لكن كان على رابطة الدوري التخطيط لتحول سلس، بأقصى ما يمكن، للموسم المقبل.
وأردف "الهدف هو الحصول على أول نتائج لمجموعة العمل قبل 24 أبريل (نيسان)، هذا ليس اختبارا بدون ضغط من عامل الوقت.. ينبغي علينا تسجيل الضرر ونحن بحاجة لمعرفة التبعات".
وعصفت الأزمات بكرة القدم اليونانية في السنوات الأخيرة، في ظل مزاعم حول تلاعب في النتائج، كما أدى العنف في المدرجات إلى ابتعاد الجماهير، وتهديد بعقوبات من الحكومة والاتحاد الدولي (الفيفا).
وبث إحراز باوك المنتمي للشمال للقب الموسم الماضي، كما فاز أيضا بكأس اليونان ليحقق أول ثنائية محلية في تاريخه، دماء جديدة في الدوري الذي هيمنت عليه أندية أثينا لفترة طويلة.
لكن مع خروج الدولة مؤخرا فقط من أزمة مالية، استمرت حوالي عقد كامل، لم يكن هناك وقت أسوأ من ذلك لمشكلة الفيروس، وتتوقع اليونان الآن انكماش الاقتصاد هذا العام بنسبة 3-4 بالمئة.
* ظهور مشاكل
وقال ليساندرو "الموقف لا يختلف عن أي بطولة دوري أخرى في أوروبا، هناك بالفعل علامات على أن المشكلات بدأت تظهر، بعد أول ثلاثة أسابيع من الإيقاف".
وأضاف "نحن كرابطة الدوري نتفهم الموقف الحرج، نحن في موقف لم نختبره من قبل.. لا يمكننا المخاطرة بالحديث حول تواريخ، لأننا في وضع لا سابق له".
وأوضح "أعيننا على مستويين.. الأول هو المستوى الأوروبي والجهود المبذولة هناك، وهذا على المستوى الرياضي، ثم المستوى الوطني والإجراءات الحكومية".
وتابع "إذا حافظنا على حالة الوحدة، واتخذنا قرارات بروح الرياضة وطابعها التجاري، فإن تقليل الضرر قد يصبح ممكنا".
لكن وجود جبهة موحدة في اليونان شيء صعب، مع عدم رغبة العملاقين أولمبياكوس وباناثينايكوس في تقديم أي تنازلات.
ووفقا لمصادر، هناك بعض الأندية تتوق لإلغاء عقود اللاعبين، لتقليص الأعباء المالية.
وقال ليساندرو "ليس كافيا فقط إدارة الأزمة الآن، للخروج بأفضل نتيجة ممكنة.. علينا العمل من أجل تحول سلس".
وأردف "يمكن اتخاذ قرارات فقط، عندما تأتي أولى نتائج مجموعات العمل في أوروبا، بالإضافة للبيانات هنا في اليونان.. ربما يكون هناك موقف، حيث يمكن لدولة استئناف اللعب وأخرى لا تستطيع".



