EPAتوج منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022، أمس الأحد، عقب فوزه على فرنسا بركلات الترجيح (4-2)، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (3-3).
ورغم تألق ليونيل ميسي، نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني، وكونه سببا رئيسيا في التتويج، إلا أن زميله آنخيل دي ماريا يعد أحد أبطال الظل، الذين لم يحصلوا على التقدير الكافي في نظر البعض.
وكان دي ماريا يتجه للجلوس على مقاعد البدلاء أمام فرنسا، قبل أن يقرر ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، إجراء تبديل مفاجئ والدفع بجناح يوفنتوس في التشكيل الأساسي بدلا من ماركوس أكونيا، وهو أحد أفضل قرارات المدرب في ليلة تتويج التانجو.
فقد صنع دي ماريا الهدف الأول، بحصوله على ركلة جزاء سجلها ميسي بنجاح، كما كان حاسمًا في تحويل هجمة مرتدة سريعة إلى هدف ثانٍ.
وكان دي ماريا قد لعب أيضًا دورًا كبيرًا، في فوز الأرجنتين بكوبا أمريكا 2021، عندما سجل هدف الفوز (1-0) في نهائي البطولة أمام البرازيل صاحبة الأرض، ليكسر لعنة دامت حوالي 28 عاما، غاب فيها راقصو التانجو عن التتويج باللقب القاري.
وفي مباراة كأس أوروبا - أمريكا الجنوبية (فيناليسيما)، التي جمعت بطل اليورو "إيطاليا" وحامل لقب كوبا أمريكا "الأرجنتين"، كان دي ماريا أحد أبطال الموقعة بتسجيله للهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، ليقتل طموحات وآمال الإيطاليين في اللقاء الذي انتهى بفوز التانجو (3-0).
ويبدو أن دي ماريا بمساهماته البارزة في التتويجات الأخيرة للأرجنتين، حصل في النهاية على التقدير الذي يستحقه رغم قضائه سنوات في الظل.
قد يعجبك أيضاً



