
بات النجم الهولندي رونالد ديبور أحدث الوجوه المنضمة إلى برنامج إرث قطر، وفقا لما أعلنته اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الثلاثاء.
واختير دي بور سفيرا لبرنامج إرث قطر، لينضم إلى كوكبة تضم نجوم الكرة العالمية: تشافي، وكافو، وتيم كاهيل، وصامويل إيتو، إلى جانب 11 سفيرا آخرين من نجوم قطر والمنطقة.
وتعود العلاقة بين رونالد دي بور وقطر إلى عام 2004 عندما انتقل هو وشقيقه التوأم فرانك للعب في الدوحة في ختام مسيرتهما الكروية، حيث انضما لنادي الريان، ثم الشمال بين عامي 2005 و2008.
وعقب اعتزاله، ظل رونالد مقيما مع أسرته في قطر 3 أعوام.
وجاء اختيار النجم الهولندي سفيرا للجنة تأكيدا على هذه العلاقة الوطيدة التي تجمعه مع البلد المضيف لمونديال 2022.
وعلق دي بور على اختياره فقال: "عشت 7 سنوات في قطر أثرث في حياتي تأثيرا ملموسا، ولدى نظرة إيجابية تجاه قطر ومستقبلها".
وتابع: "أتردد على قطر بانتظام، وألمس لدى أصدقائي هناك روح الطموح والرغبة في تحسين كل شيء للأجيال المقبلة، لذا أشعر بالفخر لاختياري لهذا المنصب الذي سيمنحني الفرصة للمساهمة في تنظيم نسخة مبهرة من المونديال".
واستطرد دي بور قائلا: "عندما أتذكر قطر التي زرتها لأول مرة في 2004 وأقارنها باليوم، لا أصدق حجم التحول الإيجابي الهائل. لقد كان لتنظيم المونديال دورا تحفيزيا كبيرا في صناعة هذا التحول الذي طال العديد من جوانب الحياة ولايزال مستمراً في صورة العديد من المشاريع الضخمة قيد التنفيذ".
وأكد أن "هذه التغيرات الإيجابية... هي أهم ثمار تنظيم كأس العالم".
وخلال مسيرة دي بور الكروية، ارتدى قميص عدد من الأندية الأوروبية العريقة شملت أياكس أمستردام، وبرشلونة، ورينجرز.
وتوّج مع أياكس بدوري أبطال أوروبا 1994-1995 وحاز لقب أفضل لاعب في هولندا عامي 1994 و1996.
وشارك لاعب خط الوسط مع منتخب الطواحين في 67 مباراة دولية أحرز خلالها 13 هدفاً، وسجل هدفين في 9 مباريات بكأس العالم في نسختي 1994 و1998.
وحول تصوراته لمونديال قطر 2022، يرى دي بور أن الجماهير واللاعبين تتنظرهم أجواء رائعة نظراً لقرب المسافات بين الملاعب.
وأوضح: "ستكون أول بطولة متقاربة المسافات في التاريخ الحديث، وهي الميزة التي ستسمح للمشجعين حضور أكثر من مباراة في يوم واحد دون تكبد عناء السفر والتنقلات وسيستفيد منها اللاعبون أيضا، فيما يتعلق بالراحة بين المباريات، وهو ما سينعكس إيجابا على أدائهم في الملعب".
واسترسل دي بور معددا مزايا المونديال: "سيتيح (المونديال) فرصة استثنائية لتقديم المنطقة العربية بأفضل صورة وإبراز حفاوة شعوبها أمام العالم. ومن واقع معيشتي في قطر".
وقال: "أستطيع القول إن مشجعي كرة القدم في الشرق الأوسط من أكثر المشجعين المغرمين باللعبة في العالم، لذا يمثل المونديال فرصة رائعة لإبراز شغفهم بالساحرة المستديرة."
من جانبه، أعرب السيد حسن الذاودي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بانضمام دي بور إلى برنامج سفراء إرث قطر وقال: "لقد رافقنا دي بور منذ بداية رحلتنا لاستضافة مونديال 2022. واليوم، نرحب به عضوا رسميا في أسرة اللجنة العليا".
وأضاف: "يدرك دي بور من خلال زياراته المتكررة إلى قطر ما يحمله كأس العالم من مزايا لدولتنا والمنطقة وشعوبها".
وأردف قائلا: "أنا على يقين تام بأن انضمامه إلينا اليوم سيسهم في تعزيز جهودنا الرامية إلى أن تترك بطولة قطر 2022 إرثا إيجابيا قيما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة. وبدورنا، نتطلع إلى العمل معه خلال الأعوام المقبلة".
قد يعجبك أيضاً



