Reutersلا يزال البلجيكي كيفن دي بروين، لا يشعر بالجانب الأيسر من وجهه، بعد تعرضه لكسر مضاعف في الوجه، لكنه قال إن ذلك لن يؤثر على أدائه في بطولة أوروبا "يوررو 2020".
وأصيب دي بروين بكسر في الأنف وتجويف العين في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي وغاب عن أولى مباريات فريقه في بطولة أوروبا أمام روسيا.
لكن الدولي البلجيكي، شارك كبديل أمام الدنمارك يوم الخميس الماضي وسرعان ما أثبت موهبته، عندما قاد الفريق لتحويل تأخره بهدف إلى فوز (2-1) في كوبنهاجن.
وقال اللاعب البالغ عمره 29 عاما، إنه لا يشعر بجانب وجهه وأن الأطباء، الذين أجروا له جراحة بسيطة في تجويف العين، أبلغوه بأن ذلك الشعور سيختفي بعد عدة شهور.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت "إنه أمر مزعج قليلا. لكنني اعتدت عليه الآن. أشعر بخوف أقل عند الالتحامات بالرأس. عندما أكون في الملعب لا أفكر في ذلك تماما".
وأصيب دي بروين في كرة مشتركة مع أنطونيو روديجر، لاعب تشيلسي، حين خسر مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في 29 مايو/آيار الماضي.
وأضاف "لست مستاء من روديجر، كانت واقعة من تلك التي تحدث في الملعب. حاول منعي وليس كسر أنفي، لقد كان سوء حظ بالنسبة لي".
وغادر دي بروين الملعب باكيا، وشعرت جماهير بلجيكا بالخوف من أن ذلك قد يؤثر على أدائه في بطولة أوروبا.
وواصل دي بروين "حقيقة أننا قدمنا موسما مذهلا مع مانشستر سيتي خفف من الصدمة. بذلنا كل ما لدينا من أجل الفوز، لكن لم ننجح. هذا مجرد جزء من الطريقة التي تسير عليها الرياضة".
وسيبدأ دي بروين مباراة لأول مرة منذ الإصابة، عندما تلتقي بلجيكا مع فنلندا في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية في سان بطرسبرج، بعد غدٍ الاثنين.
قد يعجبك أيضاً



