ديوب محترف الظفرة الإماراتي: أنا مرتاح مع "فارس الغربية" ولو تعرفت على بانيد مبكراً لتغيرت حياتي

كشف الهداف السنغالي المحترف ماكيت ديوب محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة الإماراتي "فارس الغربية"، عن بدء عشقه للكرة منذ أن كان عمره 7 سنوات، لأن والده كان لاعب كرة قدم في فريق دوان السنغالي، وكان يذهب معه إلى التمارين ويحضر المباريات، ومنذ ذلك الوقت بدأ بالمواظبة على لعب الكرة.


قال ديوب في تصريحاته للموقع الرسمي لنادي الظفرة: "بدأت اللعب في نادي ياكار السنغالي، ثم انتقلت للعب في فريق بور منافسه التقليدي في دوري بلادي، وبعدها تم ترشيحي للعب في المنتخب الأولمبي السنغالي، وانتقلت كلاعب محترف إلى الوطني السعودي، ومنه إلى النجمة اللبناني،  ثم إلى الكرامة السوري، وانتهى به المشوار إلى نادي الظفرة".


وأضاف: "رحلتي الاحترافية أصقلت مهاراتي وأكسبتني العديد من الخبرات، والكرامة السوري يعتبر واحداً من أفضل الأندية التي لعبت لها، للتعامل الجيد الذي وجدته عندهم، ما أعطاني الحافز للتألق معهم، وسأظل أعمل بجد وأواظب على التمارين، لتطوير مستواي دائماً نحو الأفضل".
كشف ديوب أيضاً، عن إعجابه بأداء النجم الإيفواري ديديه دروجبا، وأنه يعتبره مثله الأعلى في الكرة، لأن له نفس أسلوب لعبه ويشبهه إلى حد كبير.


وعن فريقه الحالي الظفرة، قال اللاعب: "أنا مرتاح بالتواجد في صفوف الظفرة، وأتمنى أن أحقق الأفضل معه، وسأحرص دائماً على بذل الجهد باستمرار مع الفريق من أجل إسعاد جماهير النادي وإدارته، ووضعه كمنافس شرس في الدوري الإماراتي للمحترفين بالموسم المقبل".


 وعن أقرب لاعبي الظفرة إلى قلبه، قال ديوب لموقع النادي على الانترنت: "عبدالسلام جمعه وشقيقه عبدالرحيم، لانهما إلى جانب احترافهما وتميزهما في كرة القدم وخبرتهما الطويلة بالملاعب، فهم على الصعيد الإنساني أخوة لي، وعبدالسلام كان أول محطة دعم وتشجيع لي في الظفرة بشكل خاص وفي دولة الإمارات بشكل عام، وقدم لي الكثير من المساعدة ووقف بجانبي في مختلف الظروف".


وجه ديوب في الختام، رسالة شكر إلى الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة الذي قدم له المساعدة والتشجيع خلال الفترة السابقة، لافتاً إلى أنه يختلف عن المدربين السابقين الذي تعامل معهم، لأنه يستخدم سياسة الشدة واللين،  ففي التدريبات يكون صارم وحازم، وخارج التمارين يكون صديق ويوجه ويقدم النصائح، وقال: "لو عرفت بانيد قبل 5 أعوام لتغيرت مكانتي العالمية".