إعلان
إعلان

ديمبا مبايي يقود ثورة تغيير ناجحة داخل الفتح

منعم بلمقدم
14 مايو 202111:36
koo_275491

بسرعة فائقة، ودون الحاجة لكثير من المقدمات، نجح السنغالي ديمبا مبايي الذي تعاقد مع الفتح للإشراف على تدريبه مؤخرًا خلف لمصطفى الخلفي في إحداث ثورة تغيير كبيرة داخل الفريق.

ومنح المدرب، الذي عمل في قطاع تنشئة النادي، الفرصة لـ9 لاعبين من ناشئي النادي للعب كأساسيين، ما ساهم في تحسن النتائج وتقدم الفريق بالترتيب.

ونرصد في هذا التقرير ردة فعل مسؤولي الفريق بعد هذه الثورة الكبيرة التي قوبلت بإشادات واسعة

خسارتان غريبتان

بعدما ضاقت السبل بفريق الفتح وهو يتجرع مرارة الهزائم المتتالية كان آخرها هزيمتين لم يقبل بهما مجلس إدارة النادي في الجولتين (12، و13) أمام كل من نهضة الزمامرة على ملعبه، وسريع وادي زم على ملعب الأخير، كون هذين الناديين نادرًا ما فازا بالمسابقة ويحتلان على التوالي المرتبتين الأخيرتين.

واضطر النادي للتدخل من أجل حل سريع فكان الانفصال وديًا مع مصطفى الخلفي، رغم أن النادي لا يسرح مدربيه وسط الموسم، إلا نادرًا مهما ساءت النتائج.

مدرب بمرجعية خاصة

على السريع ودون انتظار تعاقد الفتح مع السنغالي ديمبا مبايي، الذي كان يشغل منصبًا داخل قطاع التنشئة بأكاديمية النادي بالسابق، ويملك مرجعية خاصة كونه قدم من ناد سنغالي اشتهر بتخريج اللاعبين صغار السن للاحتراف في أوروبا، وهو جينراسيون فوت، وتوج معه في السنغال بالعديد من البطولات.

الفتح خالف عادته، وهو الذي ظل وفيًا طيلة عقد من الزمن للمدربين المغاربة بداية من الحسين عموتا، ثم جمال السلامي، فوليد الركراكي، ومصطفى الخلفي، ليقرر هذه المرة استثناء التعاقد مع أجنبي وبفكر خاص يقدر الناشئين.


ثورة تغيير ونتائج

في 3 مباريات التي خاضها الفتح تحت إشراف ديمبا مبايي، فاز أمام نهضة بركان بثلاثية، وأحرج ناديي شباب المحمدية، والرجاء تواليًا على ملعبيهما بالتعادل، وكل هذا بـ9 عناصر من قطاع الناشئين لعبوا آخر مباراة أساسيين أمام الرجاء في مشهد لا يتكرر داخل الأندية المغربية.

تحسن النتائج وصعود الفتح من الصفوف الخلفية للمرتبة التاسعة، قوبل ببزوغ نجم عناصر لها مكانتها رفقة منتخبات المغرب للناشئين يتقدمها المهدي مبارك، والحاتيمي المنتصر، وأمين اللواني، ويوسف الليموري، والمهدي بنعبيد، وأناس باش وغيرها.

رئيس الفتح حمزة الحجوي، أكد لكووورة أن مكونات الفريق تراقب باهتمام هذه التغييرات وتثمنها وتثق أن الفريق الذي اعتاد في آخر المواسم اكتشاف المواهب وتصديرها للخارج سينجح هذه المرة أيضًا في كسب نفس الرهان.

?i=reuters%2f2019-03-12%2f2019-03-12t183832z_507553140_rc1f0a072600_rtrmadp_3_soccer-france-dij-psg_reuters
على خطى أكرد

يعد الفتح ظاهرة حقيقية بالدوري المغربي، فهو النادي الذي قام بتصدير أكبر عدد من اللاعبين للاحتراف في الخارج خلال آخر المواسم بانتقال نجومه مراد بتنا، ومحمد فوزير للخليج، ومروان سعدان للدوري التركي، ويوسوفا نجي لفريق بوافيستا البرتغالي، وبيع الدولي نايف أكرد وهو من قطاع ناشئي الفريق لديجون بمليون يورو، وبعدها الاستفادة من بيعه لفريق رين بالليج 1 الفرنسي بـ5 ملايين يورو ونيل 600 ألف يورو نسبته الخاصة من الصفقة.

لذلك يأمل الفتح وهو الذي يملك اتفاقية شراكة مع نادي ليون الفرنسي أن يواصل نفس الاستثمارات المربحة ببيع لاعبيه الناشئين لفرق أوروبية مستقبلاً  مستفيدًا من تواجد مدرب خبير مع المواهب، السنغالي ديمبا مبايي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان