إعلان
إعلان

ديشامب يتلقى أول ضربة في معسكر فرنسا

كووورة
09 نوفمبر 202509:54
FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIERS-FRA-PRESSERGetty Images

تلقى ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أول ضربة قبل معسكر الديوك لشهر نوفمبر/تشرين ثان الجاري، باضطراره لإجراء تعديل على قائمة الفريق.

ويستعد المنتخب الفرنسي لاستضافة أوكرانيا ثم مواجهة أذربيجان، يومي 13 و16 نوفمبر الجاري، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من المجموعة الرابعة، في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وقبل انطلاق المعسكر غدًا الإثنين، اضطر ديشامب لاستبعاد راندال كولو مواني، مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي المعار من باريس سان جيرمان حتى نهاية الموسم الجاري.

ووفقًا لشبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية، تعرّض كولو مواني لكسر في الفك، ثبت أنه أقوى مما كان متوقعًا في البداية، ليقرر ديشامب استدعاء المخضرم فلوران توفان، لاعب لانس البالغ من العمر 32 عامًا، ليحل مكان مواني في قائمة الديوك.

وكان مواني قد غاب أيضا عن عدة مباريات في بداية الموسم الجاري، بسبب إصابة في عضلة الفخذ، ولم يسجل أي هدف مع توتنهام حتى الآن، بينما عاد توفان إلى صفوف المنتخب الفرنسي في أكتوبر الماضي، بعد غياب طويل دام أكثر من 6 سنوات.

وكان ديشامب قد اختار لمواجهتي أوكرانيا وأذربيجان قائمة تضم 24 لاعبًا، جاءت كالتالي:

حراسة المرمى: لوكاس شوفالييه (باريس سان جيرمان)، مايك ماينان (ميلان)، بريس سامبا (ستاد رين).

خط الدفاع: لوكاس ديني (أستون فيلا)، مالو جوستو (تشيلسي)، لوكاس هيرنانديز (باريس سان جيرمان)، ثيو هيرنانديز (الهلال السعودي)، إبراهيما كوناتي (ليفربول)، جول كوندي (برشلونة)، ويليام ساليبا (آرسنال)، دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ).

خط الوسط: إدواردو كامافينجا (ريال مدريد)، نجولو كانتي (اتحاد جدة)، مانو كوني (روما)، مايكل أوليسي (بايرن ميونخ)، وارن زاير إيمري (باريس سان جيرمان).

خط الهجوم: ماجنيس أكليوش (موناكو)، برادلي باركولا (باريس سان جيرمان)، ريان شرقي (مانشستر سيتي)، هوجو إيكيتيكي (ليفربول)، راندال كولو مواني (توتنهام)، جان فيليب ماتيتا (كريستال بالاس)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، وكريستوفر نكونكو (ميلان).

ويعاني منتخب فرنسا من عدة غيابات بسبب كثرة الإصابات، أبرزها ثنائي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي وديزيريه دوي.

وكانت أزمة علنية قد اندلعت الشهر الماضي، بين باريس سان جيرمان والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعدما اتهم مسؤولو النادي الباريسي ديشامب بالتسبب في تفاقم إصابة ديمبلي، في عضلة الفخذ، ما أبعده عن الملاعب لأكثر من ستة أسابيع.

ويغيب ديمبلي، البالغ من العمر 28 عامًا، والفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام، عن صفوف المنتخب الفرنسي في معسكر نوفمبر، بعد إصابة جديدة في عضلة الساق، تعرض لها خلال الخسارة أمام بايرن ميونخ بنتيجة (1-2)، على ملعب حديقة الأمراء، يوم الثلاثاء الماضي، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

"لا ألقي دروسًا"

وتحدث ديشامب عن ديمبلي خلال مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، قائلًا: "أنا حزين للغاية لإصابته وغيابه عن الملاعب، فهو خسارة كبيرة لنا ولفريقه باريس سان جيرمان. أتمنى أن يتعافى سريعًا، فقد نجا الموسم الماضي من الإصابات، لكنه يعاني الآن من سلسلة منها".

ورفض مدرب فرنسا الدخول في جدل مع النادي الباريسي، بشأن كيفية حماية اللاعب من الإصابات، حيث صرح: "أنا لا أُلقي دروسًا. ما يحدث في باريس سان جيرمان شأنهم الخاص؛ ليس لديّ كل المعلومات، ولا يُفترض أن أقول أي شيء عن أي نادٍ. القرار في النهاية يعود لهم، بناءً على المعطيات المتاحة لديهم، ونفس الأمر بالنسبة لنا".

وأردف ديشامب: "لطالما كانت هناك مناقشات حول حالة اللاعبين، كما هو الحال مع إصابة عثمان. عند إجراء الفحوصات يتم التواصل بين النادي والمنتخب، ومن الطبيعي أن تكون مصالح الأندية مختلفة عن مصالح المنتخبات الوطنية. لكنني لست هنا لتغيير البروتوكولات الطبية، أو لمنح الأندية سلطة أكبر من المنتخبات".

وختم حديثه قائلًا: "لست في موقف لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، كما أنه لا يعيش نفس ظروفي. كل لاعب معرض للإصابة عند المشاركة في المباريات، والدليل أن أشرف حكيمي ونونو مينديس كانا جاهزين، لكنهما أصيبا أيضًا أمام بايرن ميونخ".

وفي دوري أبطال أوروبا، استهل الفريق الباريسي حملة الدفاع عن لقبه بثلاثة انتصارات متتالية، إذ اكتسح أتالانتا الإيطالي برباعية في حديقة الأمراء، ثم فاز على برشلونة الإسباني (2-1) في مونتجويك، وسحق باير ليفركوزن الألماني (7-2) في ألمانيا، قبل أن يتعرض للهزيمة أمام بايرن ميونخ (2-1) في الجولة الرابعة.

وتعرض سان جيرمان لضربة قوية الصيف الماضي، عندما خسر نهائي أول نسخة موسعة من مونديال الأندية، على يد تشيلسي الإنجليزي (3-0)، رغم أن معظم الترشيحات كانت تصب في صالح النادي الباريسي قبل المباراة.

كما داهمت الإصابات بشكل متتالي فريق المدرب لويس إنريكي، وهو ما أدى لتذبذب نتائجه هذا الموسم، مما جعله يحتل حاليا المركز الثالث في الدوري الفرنسي، برصيد 24 نقطة، بفارق نقطة وراء كل من مارسيليا ولانس، لكنه لعب مباراة أقل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان