AFPبدا ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، متماسكًا وسط الغضب الجماهيري ضده وبعض لاعبي الفريق خلال مواجهة بلجيكا التي انتهت بفوز الديوك (2-0) مساء الإثنين، في الجولة الثانية ببطولة الدوري الأوروبي.
وقال ديشامب عبر قناة "TF1" الفرنسية عقب اللقاء: "لم أسمع صافرات الاستهجان، ولن أقول أنها تلازمني منذ ولادتي، لكنها جزء من كرة القدم. إنها مسؤوليتي وأنا مرتبط بكل ما يحدث".
وأضاف "صافرات الاستهجان لا تؤثر عليَّ بل على اللاعبين وأجواء الفريق. إنها تعبير عن خيبة أمل الجماهير، وهذا حقهم، لكن عندما تتكرر أثناء تواجد اللاعبين في الملعب، فإنها لا تكون في صالح المنتخب".
وأشار مدرب الديوك في المؤتمر الصحفي: "لم أسمع صافرات الاستهجان ضدي. كنت متواجدًا في غرفة خلع الملابس، لكنني سمعت صافرات الاستهجان ضد باركولا، ولن أشير بأصابع الاتهام ضد ناد على حساب نادٍ آخر".
ويتردد أن الجماهير أطلقت صافرات الاستهجان ضد باركولا؛ بسبب انتقاله من أولمبيك ليون، إلى بي إس جي صيف العام الماضي 2023 مقابل 50 مليون يورو.
وتابع ديشامب نجم مارسيليا السابق مبتسمًا: "أما صافرات الاستهجان ضدي فلا تمثل لي مشكلة؛ لأنني لا أتمتع بشعبية جماهيرية هنا في ليون".
وأتم تصريحاته "لست غبيًا أو عنيدًا، لكن من حقي تحديد الأهداف واتخاذ القرارات وفقًا لما أراه مناسبًا".



