
تستحوذ قمة القادسية والعربي، والتي تقام بعد غد على النصيب الأكبر من الاهتمام في الجولة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز.
وتنطلق الجولة غدا بـ 3 مواجهات تجمع حامل اللقب الكويت مع التضامن، على ملعب الأخير بالفروانية، والسالمية مع الشباب على معلب الأخير بالأحمدي، فيما يشد كاظمة الرحال إلى استاد مبارك العيار لمواجهة الجهراء، وبعد غد يلتقي العربي مع القدسية على استاد صباح السالم، فيما يستضيف النصر فريق الفحيحيل في الجليب.
وكان الاتحاد الكويتي قد أقر زيادة عدد فرق الدوري الممتاز، إلى 10 فرق، بدلا من 8، وهو ما أعطى الفرصة للتضامن، والفحيحيل للعودة الى المسابقة، فيما نجح الشباب في الصعود عن فرق الدرجة الثانية، بعد أن حصد لقب المسابقة في الموسم الماضي.
كما أقر الاتحاد صعود بطل دوري الدرجة الأولى، والوصيف مباشرة إلى الدوري الممتاز، اعتبارا من الموسم المقبل، بما يعني إلغاء نظام المحلق، حيث كان يلتقي وصيف دوري الدرجة الأولى مع صاحب المركز قبل الأخير من أندية الدوري الممتاز.
مصالحة الجماهير
في المباراة الأولى يسعى حامل اللقب إلى استعادة توازنه، على حساب التضامن، وذلك بعد أن تعرض لهزيمتين في مستهل مشواره في الموسم الحالي، أمام الإسماعيلي المصري، في ذهاب دور الـ 32 من مسابقة البطولة العربية بهدفين دون رد، وأمام القادسية في مباراة السوبر بهدفين مقابل هدف واحد.
ويعول الأبيض مع مدربه الفرنسي هوبير فيلود على كتيبة مميزة من اللاعبين، يتقدمهم المهاجم الإيفواري جمعة سعيد، والغاني محمد فتاو، إلى جانب التونسي حمزة الأحمر، ومواطنة صابر الخليفة، إلى جانب السوري حميد ميدو، وهداف الدوري في الموسم الماضي يعقوب الطراورة، وفيصل زايد، وغيرهم من اللاعبين المميزين في صفوف الأبيض.
ويدرك الكويت أن الفوز هو السبيل الوحيد لإرضاء جماهيره الغاضبة من البداية المتواضعة، لاسيما وأن الفريق حصد 7 بطولات من أصل 8 في الموسمين الماضيين.
في المقابل يدرك التضامن ومدربه الصربي رادي أن مواجهة حامل اللقب لن تكون سهلة على الإطلاق، وأن المباراة سلاح ذو حدين، كونها ستعطي الفريق دفعة في حال تحقيق نتيجة إيجابية، أو ستجعل الفريق يعيد حساباته مبكرا، وقبل فوات الأوان، لتفادي مسلسل الموسم الماضي، حيث لم يحقق الفريق إلا نقاطا معدودة طوال مشواره في المسابقة.
ويعول التضامن في مواجهة الكويت، على عاملي الأرض والجمهور، إلى جانب مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب، حققوا نتائج إيجابية في المباريات الودية التي خاضها الفريق، والتي كان آخرها تعادل إيجابي مع القادسية بهدف لمثله.
ديربي مختلف
وفي قمة مباريات الجولة يلتقي القادسية مع العربي في ظروف استثنائية للأخير، حيث سيخوض الموسم الحالي بدون لاعبين محترفين، بعد قرار الاتحاد الدولي تنفيذا لعقوبة ادراية، على خلفية الإخلال ببنود التعاقد مع الجامبي إبراهيما سونا.
ويدخل القادسية مواجهة الديربي، منتشيا بلقب السوبر، وبعدد وافر من اللاعبين الجاهزين، في مقدمتهم صاحب ثنائية السوبر الكاميروني رونالد، إلى جانب بدر المطوع، وسلطان العنزي، وصالح الشيخ، وأحمد الظفيري، وعبدالله ماوي، وغيرهم من اللاعبين، فيما يفتقد الأصفر لفهد الأنصاري الذي انتقل إلى الفيصلي السعودي، وعبدالعزيز المشعان للإصابة.
ويدرك مدرب الفريق الروماني مارين أن مواجهات العربي، خارج التوقعات، وأن الفريق الأخضر لديه من الطموح، ما يؤهله لأن يكون ندا صعبا، وذلك رغم الفوارق التي تصب في مصلحة القادسية.
في المقابل يتطلع العربي مع مدربه السوري حسام السيد، إلى الدخول بقوة في معترك الدوري، على أمل استعادة جزء من بريق الفريق الغائب في المواسم الماضية.
ويعول السيد على مجموعة متجانسة من اللاعبين أمثال علي مقصيد، وحسين الموسوي، وبدر طارق، ومشاري الكندري، ومهند الأنصاري، وجمعة العنزي، إلى جانب الحارس سليمان عبدالغفور.
وفي باقي المباريات: السالمية والشباب، وكاظمة والجهراء، والنصر والفحيحيل، تأمل الفرق الـ 6 في الظهور بصورة مميزة في افتتاح الموسم الجديد.



