
تخطف مواجهة القادسية والعربي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس ولي العهد، الأنظار عندما يتواجهان في ديربي من العيار الثقيل غدا الاثنين.
وفي مباراة ثانية يتواجه الجهراء مع التضامن ضمن الدور ذاته، لتحديد من يتأهل منهما إلى قبل النهائي.
الفوز يبقى هدف مشروع للرباعي في مواجهتين حاسمتين في سباق بلوغ المربع الذهبي للمسابقة للحاق ببرقان والكويت.
خارج التوقعات
ديربي القادسية والعربي دائما يبقى خارج التوقعات، ولا يخضع للترشيحات المسبقة، وفقا لما يقدمه الفريقين في المباريات السابقة.
على الورق يعد القادسية أكثر جاهزية للمباراة، في ظل اكتمال صفوفه وامتلاك مدربه الكثير من الخيارات التي تساعده على خلق توليفة مؤهلة للفوز.
في المقابل فإن العربي يعاني في المواجهات الأخيرة فنيا، إلى جانب افتقاده لعدد غير قليل من اللاعبين المؤثرين، ولكن لا يعني ذلك سهولة مهمة القادسية.
الأصفر يبرز في قائمته بدر المطوع، أحمد الظفيري، سلطان العنزي، مع عيد الرشيدي ورضا هاني إلى جانب عدي الصيفي ولوكاس.
فيما يمثل بندر السلامة، سلمان العوضي وسيكو كيتا مفاتيح لعب للأخضر مع الاستفادة من خبرات وقدرات السنوسي الهادي وعبد الله الشمالي في وسط الملعب.
تكافؤ وطموح
المواجهة الثانية بين التضامن والجهراء يغلب عليها التكافؤ والطموح المشترك في الوصول بعيدا في سباق الكأس لتعويض خيبة الأمل التي تعرض لها الثنائي في دوري التصنيف، مما تسبب في هبوطهما إلى دوري الدرجة الأولى.
العنيد يراهن على قدرات يوسف العنيزان، فيصل عجب، وحامد الرشيدي مع مشعل الشمري وعبد الوهاب الصليلي، في الوقت الذي يمثل فيه عبد الله مسامح مع أحمد تيتي، وعبيد رافع إلى جانب فهد عايد أوراق مهمة في توليفة ماهر الشمري.
قد يعجبك أيضاً



