إعلان
إعلان

دياز والأجانب وضعف البدلاء يسقطون الهلال في نهائي آسيا

نعيم الحكيم
06 مايو 202307:48
جانب من المباراةAFP

توج أوراوا الياباني، بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه بالنظام الجديد، بعد فوزه في إياب النهائي على حساب الهلال (1-0)، اليوم السبت، على ملعب سايتاما 2002 في اليابان.

كان أوراوا، قد خرج بالتعادل الإيجابي (1-1) في ذهاب البطولة السبت الماضي، على إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

ونرصد في التقرير التالي أبرز مشاهد نهائي البطولة:

1 - نتيجة الذهاب

استغل الفريق الياباني، تعادله ذهابًا بهدف لمثله، فركن إلى الدفاع واستقبال اللعب، خاصة وأن التعادل السلبي كان يصب في مصلحته.

ولم يستغل الفريق الهلالي، الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول، ليضغط مع أول 10 دقائق في الشوط الثاني، ويسجل هدفه الوحيد والذي جاء بنيران صديقة، ويركن مجددًا للدفاع، وينهي المباراة لصالحه، ويتوج باللقب القاري.

2 - أسلوب دياز.. وتعامل سكوزا

فشل مدرب الهلال الأرجنتيني رامون دياز، في وضع الخطة المناسبة لفك تكتل الفريق الياباني، والوصول لمرماه والتسديد بين الخشبات الثلاثة؛ حيث سدد في مباراة الذهاب كرتين، وبالإياب ثلاث.

في المقابل، نجح مدرب أوراوا، البولندي ماتشي سكورزا في استثمار إمكانيات لاعبيه، ونجح في الوصول لأهدافه بالتنظيم والهدوء، والتسجيل من أقل عدد من الفرص من خلال الاستفادة من أخطاء لاعبي الهلال واستثمارها، ونتج عن ذلك تسجيل هدفين في مباراتي الذهاب والإياب.

3 - اختيارات الأجانب 

لم ينجح دياز في اختيار الأجانب المناسبين للهلال في المواجهتين، والذين يسهمون في إحداث التوازن؛ حيث تخلي عن الثنائي البيروفي كاريلو، والكولومبي كويلار، اللذين يمثلون نقطة قوة وتميز الهلال هذا الموسم، في مباراة الذهاب.

وأعاد البيروفي كاريلو، واستغنى عن المالي ماريجا في مباراة الإياب، لكن توظيفه في عمق الملعب قلَّل من خطورته على الطرف، وخلق عددًا كبيرًا من الفرص.

وفشل مهاجم الهلال، النيجيري أوديون إيجالو، في استغلال الفرص التي أتيحت له على مدى 180 دقيقة، وصُنع الفارق كمهاجم أجنبي يعول عليه الفريق في قيادته للانتصار، وتعويض المهاجم الفرنسي جوميز، الذي حسم نهائي دوري الأبطال أمام ذات الفريق في 2019.

4 - تميز حارس أوراوا 

كان نقطة قوة أوراوا، التي استند عليها مدرب الفريق البولندي ماتشي في مباراتي الذهاب والإياب دفاعه وحارسه.

ونجح قلبا دفاع أوراوا النرويجي ماريوس هويبروتن، والدنماركي ألكسندر شولز، في الحد من خطورة هداف الهلال النيجيري إيجالو، والتصدي لهجمات الهلال، ومنعها من الوصول للمرمى كحائط صد.

وأكمل حارس أوراوا نيشيكاوا تميز الدفاع، وتألق في التصدي لعدة كرات خطيرة، وكذلك سرعة ردة فعله، ومرونته الكبيرة ليمنع لاعبي الهلال من هز شباكه على مدى 3 أشواط في الشوط الثاني لمباراة الذهاب، وشوطي مباراة الإياب.

5 - ضعف بدلاء الهلال 

فشل بدلاء الهلال في تعويض غياب اللاعبين الأساسين، وصناعة الفارق، خاصة على مستوى اللاعب المحلي سواء من بدأ منهم أساسيًا في مباراة الإياب مثل عبدالله الحمدان، وعبدالله عطيف اللذين حلا كبديلين للموقوف سالم الدوسري، وقائد الفريق المصاب سلمان الفرج.

وكذلك من زج بهم دياز كبدلاء في الشوط الثاني على مدار المباريتين بشكل عام مثل صالح الشهري، وحمد اليامي، وناصر الدوسري، ومصعب الجوير؛ لضعف إمكانياتهم وقلة خبرتهم؛ ليؤثر ذلك على مردود الفريق ويسهم في خسارته للقب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان