وعاد الدوري الليبي لكرة القدم بنسخته الثالثة والأربعين إلى الواجهة
وعاد الدوري الليبي لكرة القدم بنسخته الثالثة والأربعين إلى الواجهة من جديد بعد طول انتظار وتوقف وترقب وهى المرة الثالثة التي يتوقف ويتعطل فيها قطار دوري الكرة الذي انطلقت نسخته الأولى في الموسم الرياضي 63 – 64 - عاد الموسم بعد توقف اضطراري دام أكثر من عامين وتحديدا منذ فبراير 2011 وهى فترة طويلة كان لها تداعياتها السلبية ساد خلالها الصمت والركود المشهد الرياضي الذي عانى من الفراغ والجمود الذي لم يكسره سوى الإعلان عن موعد انطلاق الموسم وسحب القرعة التي تباينت واختلفت حولها الآراء.
- عودة لنظام المجموعتين بعد أن استقر الحال في المواسم الأخيرة على إقامته بنظام المجموعة الواحدة وهى المرة الأولى في تاريخه الذي يقام فيها بدون حضور الجمهور في موسم سيكون استثنائي في كل شيء بلاهبوط ولا صعود - موسم قد يحمل في طياته الكثير من المفاجآت خاصة وان مبارياته ستقام أمام مدارج خالية وهو ماقد يخلق نوع من التوازن في المنافسة ويصعب التكهن بنتائجها ويبقى الحكم بعد المداولة وبعد انطلاق صافرة البداية وبدء المنافسات.
- ثمان فرق سبق لها أن عانقت وتوجت باللقب ثلاث منها تضمها المجموعة الأولى وخمس أخرى في عداد المجموعة الثانية وكل الفرق استعدت وأعلنت جاهزيتها للموسم وفرغت من أقامة معسكرات خارج الديار وتعاقدت مع مدارس تدريبية مختلفة بكل اللغات ولائحة اللاعبين المحترفين تضم خمس مغتربين ضمن تشكيلة كل فريق من الفرق التي تطمح في المنافسة على اللقب وحسم الجولة الأولى من البطولة ومرحلة الشتاء لصالحها لكي تظفر بتمثيل الكرة الليبية إفريقيا وهذا ماقد يقلل من فرصة بروز مواهب شابة جديدة بين صفوفها وفرق أخرى اعتمدت على شبابها النابض في كسب الرهان ومحاولة استثمار الفرصة والوقت والمستقبل وتوفير المال وتسخيره لتحفيز مواهبها المحلية وبين هذا وذاك نبقى في انتظار بدء التنافس المثير وعندها فليتنافس المتنافسون - كرة القدم ستجمعنا وستوحدنا من جديد وسنعش على إيقاعها ليلا نهار.. وهاهو دوري الكرة وقد عاد والموعد وقد حان .. ولكن باى حال سيعود ؟