EPAأنهى بوروسيا دورتموند مشواره في الدوري الألماني بفوز خارج ملعبه بهدفين في شباك بوروسيا مونشنجلادباخ، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 34 من المسابقة.
سجل هدفي دورتموند سانشو وماركو رويس في الدقيقتين 45 و54.
رفع الفريق الأصفر رصيده إلى 76 نقطة، لكنه لم يكن كافيا لتتويجه بلقب الدوري الذي ذهب لبايرن ميونخ بعد فوزه الكاسح على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5-1.
أما مونشنجلادباخ فتلقى ضربة موجعة وسط جماهيره، حيث أضاع فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وتجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز الخامس.
تقاسم الفريقان التفوق والسيطرة، حيث بدأ أصحاب الأرض اللقاء بقوة، وكاد مونشنجلادباخ أن يهز الشباك بمحاولة لثورجان هازارد وأخرى لجوسيب درميتش، بينما تصدت العارضة لتسديدة رائعة لإبراهيما تراوري.
دخل دورتموند أجواء اللقاء متأخرا، وافتقد هجومه للفاعلية المطلوبة من الرباعي ماريو جوتسه وسانشو ورويس وكريستيان بوليسيتش، بل كان التهديد الوحيد للمرمى بضربة رأس للمدافع لوكاس بيتشيك بخلاف ركلة حرة سددها رويس بجوار القائم الأيمن.
وعكس سير اللعب، خطف دورتموند هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما لحق رويس بالكرة ومررها إلى سانشو ليسدد مباشرة في الشباك.
في سيناريو مغاير تماما، سارت المباراة في اتجاه واحد منذ بداية الشوط الثاني بتفوق كاسح لدورتموند ترجمه إلى هدف ثان من هجمة سريعة ومنظمة انتهت عند بوليسيتش ليمرر الكرة إلى ماركو رويس مسجلا الهدف الثاني بسهولة.
تصدى يان سومر حارس مونشنجلادباخ لفرصة خطيرة من بوليسيتش قبل أن ينقذه القائم الأيسر من هدف ثالث لدورتموند.
حاول ديتر هيكينج مدرب مونشنجلادباخ إنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أن البدلاء الثلاثة توبياس ستروبل والحسن بليا وباتريك هيرمان لم يكونوا أفضل حالا من الثلاثي كريستوفر كرامر وإبراهيما تراوري وهازارد.
أما لوسيان فافر، فبدأ استغلال ورقة البدلاء قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، حيث أشرك باكو ألكاسير مكان جوتسه، بينما حل مارسيل شيملزر ومحمود داوود مكان رويس وسانشو في وقت متأخر.
مرت الدقائق الأخيرة كر وفر بين لاعبي الفريقين، لينهي دورتموند مشواره بفوز شرفي ومعنوي، بينما تلقى مونشنجلادباخ صدمة كبرى في الجولة الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً



