بعد فشل فريقه سانفريس هيروشيما في الفوز بكأس رابطة المحترفين { كأس يامازاكي نابيسكو 2010 } بسقوطه في المباراة النهائية أمام فريق جوبيلو إيواتا بنتيجة { 5 - 3 } لم يتمكن قلب الدفاع الدولي تومواكي ماكينو ( 23 عاماً ) من تحمل وقع الخسارة ليذرف الدموع بحرقة أمام الجماهير .
بكاء المدافع الشاب ماكينو بعد نهاية المباراة جعل الإعلام الياباني يركز بشكل كبير على دموعه بحيث يعتبر اللاعب الوحيد الذي ذرف الدموع تجاه بطولة تعتبر الثالثة من ناحية الأهمية بعد درع الدوري الياباني الممتاز وكأس الإمبراطور إلا أن فشل اللاعب في الفوز بالبطولة الأولى في مشواره الكروي جعله يفشل في إخفاء دموعه ليكون حديث الساعة في أغلب وسائل الإعلام الياباني .
المدافع الدولي الشاب ماكينو والذي بدأ مشواره الكروي في عام 2006 لم يسبق له الفوز بأي بطولة مع فريقه هيروشيما بعكس باقي زملائه المدافعين بالمنتخب الياباني والذي يمتلكون رصيد جيد من البطولات ليواجه ماكينو في نهائي بطولة نابيسكو 2010 الضغوطات من أجل تحقيق لقبه الأول وضمان تواجده مع المنتخب الياباني في نهائيات كأس أمم آسيا 2011 بدولة قطر .
بعد فشله في تحقيق حلمه تحدث ماكينو للإعلام الياباني بشكل مختصر لأنه لم يكن قادراً على إخفاء دموعه بحيث صرح بقوله :[ في السنة القادمة أرغب في الفوز بكأس نابيسكو ] .
ورفض الشاب ماكينو الإجابة على سؤال أحد الصحفيين والذي يختص عن تلقيه العروض الرسمية من فريقي ناغويا غرامبوس ويوكوهاما إف مارينوس والإنتقال إلى صفوف أحد الفريقين في الإنتقالات الشتوية القادمة بحيث أجاب بشكل مختلف :[ هدفي الآن هو الكفاح مع هيروشيما في باقي مباريات الدوري الممتاز ( الدوري الياباني ) من أجل التأهل إلى دوري أبطال آسيا 2011 ] .
بغض النظر عن دموع ماكينو وفشله في تحقيق لقبه الأول بمشواره الكروي أمتدح مدرب المنتخب الياباني السيد البيرتو زاكيروني ( 57 عاماً ) مستوى اللاعب في المباراة النهائية بحيث تواجد السيد زاكيروني في مدرجات استاد الوطني بطوكيو من أجل مشاهدة المباراة ومتابعة اللاعبين الدوليين .
وقد أكد السيد زاكيروني بأن فشل ماكينو في الفوز بالبطولة لن يمنعه من التواجد مع المنتخب الياباني في بطولة كأس أمم آسيا 2011 بقطر بحيث قال :[ لقد كان لاعباً مبدعاً فوق العشب الأخضر ، يمتلك ماكينو مميزات رائعة في الخطوط الدفاعية ] .
