دراجيات.. ليفربول يحسم البريميرليج قبل الأوان!

بعدَ فوزِ ليفربول على السيتي في ملعب الاتحاد وخَسارة المُلاحق أرسنال في دربي لندن أمام وست هام، اتّسع الفارق إلى 20 نقطة عن السيتي، و11 نقطة عن الثاني، يصعبُ تداركُها في موسم استثنائي يخوضه أشبالُ المدرب أرني سلوت بقيادة محمد صلاح الذي يخوض بدوره أفضل موسم كُروي في مشواره على الإطلاق، بعد أن تربّع على عرش هدّافي الدوريات الخمسة الكُبرى، في وقتٍ تراجع فيه السيتي بشكل غريب رغم احتلاله المركز الرابع، وتراجع اليونايتد وتوتنهام، ولم يعد هناك سوى سيد واحد يتربع على عرش البريميرليج، ويتوجه نحو التتويج قبل الأوان في طريق مفتوح دون منازعٍ.

السيتي حامل اللقب للأربعة مواسم الماضية، خسر مباراته الثامنة في الدوري هذا الموسم، ويبدو أنه سيخرج من دون أي تتويج لأول مرة في عهد بيب جوارديولا.

في وقتٍ تراجع فيه السيتي، واليونايتد، وتوتنهام، وتشيلسي، وعجز أرسنال عن مواصلة المُنافسة على اللقب بعد تعثراته المتكررةِ، يواصلُ ليفربول توهجه وتألقه بعد أن تجنَّب الخَسارة في 23 مباراة متتالية من بينها 15 خارج ملعبه، بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، والدولي المصري محمد صلاح هدَّاف الدوري بـ 25 هدفًا، وأحسن مُمرر بـ 16 هدفًا، بمجموع مساهمة في الأهداف بلغ 41 هدفًا، و51 في جميع المسابقات، وبعد أن ارتقى إلى المركز الثالث في قائمة الهدَّافين التاريخيين لناديه ليفربول في جميع المسابقات بـ 241 هدفًا، ونصَّب نفسه أفضل لاعب في إنجلترا وأوروبا حاليًا، والمرشح الأكبر للمنافسة على دوري الأبطال بعد أن اقتربَ من حسم الدوري.

ليفربول هو الأقوى في إنجلترا دون منازع، وأرني سلوت، ومحمد صلاح صنعا الفارق بتميزهما، لكن تراجع سيتي جوارديولا، وأرسنال، وتشيلسي وتوتنهام، واليونايتد، كان أحد أسباب توجّه ليفربول نحو حسم الدوري قبل الأوان، في انتظار معرفة مصير جوارديولا مع السيتي، وأموريم مع اليونايتد، وكذلك مصير المدرب بوستيكوغلو مع توتنهام بسبب تراجع نتائج فرقهم، دون أن ينقص ذلك من استحقاق ليفربول وأرني سلوت والمتألق محمد صلاح الذي لا يريد مغادرة ليفربول، دون أن يترك بصمة فريدة، من نوعها في حالة الرحيل نهاية الموسمِ.

نقلا عن الراية القطرية