
عبر نادي دارنس عن احتجاجه بسبب الأخطاء التحكيمية في مباراة فريقه أمام الصداقة، اليوم الخميس، والتي انتهب بالتعادل (1-1).
وأوضح دارنس، في بيان له، "ما حدث اليوم في مباراتنا أمام فريق الصداقة، هو ترجمة لواقع مرير يعيشه الفريق لمواسم عدة من ظلم تحكيمي، أصبح مألوفًا".
وأضاف: "ما صرح به معلق المباراة من أوصاف عنصرية وتهكم تجاه مدرب فريقنا، هي خطيئة أخرى أسقط بها هذا المعلق حياده المزيف طيلة المباراة، وهو مجاراة لأوصاف عنصرية أتهم بها أهل درنة ودارنس معًا".
وشدد البيان: "كمجلس إدارة، ونيابة عن جماهيرنا، نفتخر بطاقمنا الفني، وعلى رأسهم المدير الفني للفريق الأول، الكابتن مصطفى مرعي، ونثمن جهودهم واجتهادهم، ونشكر لهم النتائج المبهرة والأداء الفني المميز التي يسطرها هؤلاء القادة مع رجال الفريق من رياضيين بواسل".
وتابع: "نرفض رفضًا باتًا كل الادعاءات التي تساق زورًا عنهم، وأننا كمجلس إدارة سنلجأ إلى القانون، ونصعد إجراءاتنا إلى أعلى المستويات لإدانة أي محاولة تهدف إلى المساس بأمن بعناصر الفريق أو وضعه تحت التهديد والضغوطات، أو الحاق الضرر بهم".
وأشار إلى: "هناك قوانين في كرة القدم الليبية هي من تحدد المخالفات التي تحدث خلال المباريات، ولا يحق لأي أحد أن ينتحل شخصية القانون ويصادر حقوق رياضيينا ومدربينا وفريقنا وجماهيرنا في الاحتفال بانتصاراتهم، والتعبير عن فرحهم بالطريقة التي تناسبهم، أسوة بغيرهم والتي لا تخالف القوانين أو الأعراف والتقاليد".
وخاطب نادي دارنس لجنة تنظيم المسابقات العامة، ولجنة التحكيم العامة، بضرورة وضع حد لما وصفها بالمخالفات التي يحاسب فيها الفريق على ردود أفعاله دونما وضع حد للأفعال المشينة التي تحدث ضدنا بشكل تعسفي.
ودعا النادي بشدة القنوات الناقلة للمباريات بضرورة وضع حد لما وصفها بالتجاوزات لبعض المعلقين أو المحللين، في ظل استخدام العبارات المستفزة والألفاظ العنصرية والتهكم ضد الأندية أو ممثليها من رياضيين ومدربين، وضرورة التأدب واحترام الغير.


قد يعجبك أيضاً



