
وجّه النجم الهولندي السابق رود خوليت انتقادات لاذعة لفريقه السابق تشيلسي، مشيرًا إلى أن النادي ما زال يفتقر للهوية رغم تغير الملاك والمدربين عبر السنوات.
وقاد خوليت، الذي لعب لتشيلسي بين عامي 1995 و1998 وتولى منصب المدرب عام 1996، "البلوز" للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1997، وهو أول لقب كبير للفريق منذ 26 عامًا آنذاك.
ورغم أن الفريق كان يحتل المركز الثاني في الدوري ووصل إلى ربع نهائي بطولتين، أقاله مالك النادي حينها كين بيتس في الموسم التالي.
ومنذ ذلك الحين، مر تشيلسي بعصر رومان أبراموفيتش، ودخل الآن مرحلة جديدة مع المالك الحالي تود بويلي وشركته "بلو كو"، لكن خوليت يرى أن شيئًا لم يتغير.
وكتب خوليت، في مقاله بصحيفة "ذا صن" البريطانية: "تشيلسي، بالنسبة لي، لا يزال لغزًا. لا أعرف إن كانوا جيدين أم سيئين. يبدو أنهم يبحثون عن هويتهم. يحاولون التقدم في جدول الترتيب، وربما يكونون منافسين على اللقب على المدى الطويل.. لكنني حقًا لا أعلم أين يقفون حاليًا".
وأضاف: "الناس يقولون إن المشكلة في تشيلسي أنهم يغيّرون المدربين باستمرار.. حسنًا، أخبروني بشيء جديد! لا أفهم. لا أفهم ماذا يريدون حقًا. حتى حين تكون ناجحًا، يتم إقالتك. ولهذا أقول إن تشيلسي ما زال لغزًا. أحاول فهم ما الذي يمثلونه، وما هي فلسفتهم، وما نوع كرة القدم التي يريدون منا أن نشاهدها؟".
ويحتل تشيلسي حاليًا المركز السادس في جدول الدوري الإنجليزي، مع تبقي تسع مباريات في الموسم، بينما يسعى للعودة إلى المربع الذهبي عندما يواجه توتنهام مساء الخميس.
رغم بدايتهم الواعدة هذا الموسم، حيث بدوا قادرين على مجاراة ليفربول وأرسنال، إلا أن الفريق تراجع بشدة في الأسابيع الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً



