خماسية صنداونز جرس انذار للهلال..!

*باختصار.

*من الاخر.

*نقولها قبل ان تقع الفاس في الراس.

*خماسية عملاق جنوب افريقيا فريق صنداونز الجنوب افريقي امس في شباك الحارس المصري محمد الشناوي امس والذي تسبب في الحاق عقوبات اضافية بالهلال وطبيب الفريق الانسان الذي تم ايقافه وتغريمه دون ذنب واراد الله ان ينصفه بتلك الخماسية التي اودعها رماة الصن في شباكه وعلي الاقل تحت مسئوليته ثلاثة اهداف من جملة الاهداف الخمسة التي استقبلتها شباكه وتاكد تماما ان احد اضعف خطوط اللعب في الاهلي حارس مرماه محمد الشناوي هذا ليس المهم فالخماسية التي استقبلتها شباك الشناوي مع الرافة استقبل مرمى حارس الهلال ابوجا اربعة اهداف منها في شباكه الموسم الفائت في ملعب الجوهرة في واحدة من اسوأ المباريات التي لعبها الازرق علي ملعبه بامدرمان خصوصا وان الفريق الجنوب افريقي كان قد لعب المباراة باكملها منقوصا لاعب بعد ان طرد قاضي المباراة احد كروته الرابحة في الدقيقة العاشرة لانطلاقتها ومع ذلك فقد فشل رفاق الغربال في تحقيق الانتصار بل استقبلت شباك الازرق رباعية مع الرافة ايضا لانها كانت مفتوحة علي مصراعيها للضيوف الذين احترموا الجمهور القليل الذي تواجد في المدرجات واكتفوا فقط باربعة اهداف والغريب ان الفريق الجنوب افريقي فشل في احراز اكثر من هدفين في ملعبه وبين جماهيره ولكنه استاسد في الجوهرة امام الاداء الجنائزي والاخطاء التي لا تشبه فريقا يحلم بالتواجد في الادوار المتقدمة من بطولات الكاف.

*خماسية الصن في شباك الحارس الشناوي ورغم انه اسعدت القاعدة الهلالية ومنحت الازرق فرصا اوسع لتاكيد افضليته والعودة لصدارة المجموعة قبل النزال الاخير في الجولة السادسة وذلك بالفوز علي الجنوب افريقي والسفر للقاهرة لاكمال جدول مباريات الكاف الذي تخصص في ظلم الهلال وحرمانه من سنده الجماهيري للعام الثالث تواليا في دوري المجموعات وخصوصا عندما يكون الاهلي المصري علي راس المجموعة التي يلعب فيها الازرق وصحيح ان تلك الخسارة انتظرها الهلال حتى يبتعد بحسابات التاهل عن التعقيد الا ان ذلك لن يكن كافيا باية حال وبان الهلال وضعيته الحالية انه خارج المنافسة ان لم يحقق الانتصار علي الفريق الجنوب افريقي السبت القادم خصوصا وان للاهلي مباراة في المتناول سيخوضها امام القطن الكاميروني في ملعبه وبين جماهيره ووارد بنسبة كبيرة ان تكون كفة الفريق المصري الراجحة لان انتصاره في غاروا سيعيد اليه باب الامل من جديد باعتبار ان مباراته الاخيرة امام الهلال في استاد القاهرة الدولي وبالتالي فان انتصار الازرق علي صنداون يبقى الخيار الاوحد للفريق لضمان التاهل والابتعاد عن اي حسابات اخرى للمجموعة ومؤكد ان الفوز علي صنداونز ليس في المتناول ويتطلب ان تتتضاعف الجهود وان يكون جميع لاعبي الازرق في الموعد وان يتمكن الكنغولي فلوران من اعداد لاعبيه وتهيأتهم نفسيا اولا قبل ان يضع استراتيجيته التي يمكن ان تصنع الفارق لصالح فرقته علما بان واقع الحال يقول بان صنداونز يغرد وحيدا في سماء الابداع الكروي في سماء القارة السمراء وبان البون شاسعا بين الهلال والفريق الجنوب افريقي ولن ينجح الازرق في عبور الصن الا بالروح القتالية والجدية العالية..ونعود بحول الله.

اخر الرميات

*صحيح ان صنداونز ضمن تاهله رسميا لدور القادم بانتصاره امس علي الاهلي وترك البطاقة الثانية حائرة بين الهلال والاهلي ولكن سياتي الفريق الجنوب افريقي ليدافع عن تدوين انجاز جديد وسيلعب بدون ضغوط كما حدث العام المنصرم ما يعني ان الضغوط علي الهلال الذي يحتاج الكثير من العمل للفوز علي هذا الفريق العالمي.

*غدا جمهور الهلال مطالب بان يرد عمليا علي فاسدي الكاف واعداء الداخل بحضور مهول وتشجيع استثنائي بعيدا عن الشماريخ واللعب بالنار يا شباب الالتراس.

*لعنة ظلم طبيب الهلال اصابت الشناوي الذي تعرض لانتقادات حادة عبر الوسائط الاعلامية عقب مباراة الامس.

*ان الله يمهل ولا يهمل.

*الهلال رجل صالح.

*تعالوا بكرة.