
يستعد الرجاء لمواجهة اتحاد جدة السعودي، السبت المقبل، في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال بملعب مولاي عبدالله بالرباط.
ويسعى الفريق البيضاوي لمواصلة إنجازاته الخارجية، بعد أن فاز بكأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وكانت ودية روما الإيطالي، التي جرت السبت الماضي، عبارة عن بروفة مهمة للمدرب لسعد الشابي لقياس درجة استعداد فريقه للنهائي العربي.
وفتحت الخسارة بنتيجة عريضة (5-0)، باب القلق مجددا على الدفاع، ما يؤكد أن المدرب لسعد الشابي سيكون مطالبا، بإعادة ترتيب أوراقه الدفاعية لمواجهة الفريق السعودي.
عودة الحداد
ستكون عودة الرسمية لإلياس الحداد، ضرورة ملحة في مفكرة الشابي ليلعب في دفاع الوسط إلى جانب مروان الهدهودي، صاحب الرسمية التي لا تناقش.
واعتمد الشابي في ودية روما على نعيم بدلا من الحداد وشارك بجانب هدهودي، غير أن هذا الاختيار لم يكن موفقا، علما بأن نعيم لا يملك تجارب كبيرة، خاصة أن النهائي العربي يتطلب لاعبين مجربين عطفا على قوة الخط الهجومي لاتحاد جدة، لذلك مؤكد أن المدرب سيعود لثنائية الحداد والهدهودي في دفاع الوسط.
اختيارات أخرى
يخطط الشابي ليكون الرواقين الأيمن الأيسر أكثر صرامة وحضورا دفاعيا، مقارنة بودية روما، حيث كانتا مصدر خطورة الإيطاليين، علما بأن االشابي اعتمد على عبدالإله مدكور في الجهة اليمنى ومحمد سوبول في الجهة اليسرى.
ويبقى إن كان مدرب الرجاء سيحدث تغييرات، سواء في الجهة اليمني، فإلى جانب مدكور هناك عمر بوطيب بأكثر تجربة، أما الجهة اليسرى فله إلى جانب سوبول كل من عبدالجليل جبيرة وأسامة سوكحان.
حلول تكتيكية
سيبحث الشابي عن حلول تكتيكية دفاعية أخرى في مواجهة اتحاد جدة، لتجاوز صدمة الدفاع أمام روما، إذ سيراهن على تقوية وسطه، الذي سيكون له دور كبير لتحصين الدفاع أكثر، في مواجهة ممثل الكرة السعودية.
سيعمل الشابي على اعتبار أن الدور الدفاعي لمجموعته سيبدأ من الوسط، الذي لم يكن فعالا أمام روما، وينتظر أن يكون أكثر صرامة وحضورا أمام اتحاد جدة، لتقوية الجبهة الدفاعية أكثر.
قد يعجبك أيضاً



