خليل ونواف يتصدران منصات الصواريخ الإماراتية

تمتلك الكرة الإماراتية نخبة من اللاعبين، حاملي منصات التسديد الصاروخي بعيد المدى.

ويعد خميس إسماعيل، لاعب وسط الوحدة والمنتخب الإماراتي، من أهم النجوم الذين يمتلكون هذه المهارة، في الجيل الحالي، فلديه سجل حافل من القذائف، في مسيرته التي لعب خلالها أيضا لأندية الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل.

ولعل من أبرز أهدافه الصاروخية، هدفه في مرمى فريق الإمارات، عقب انتقاله إلى صفوف الأهلي (شباب الأهلي حاليا)، من بعد وسط الملعب بأمتار قليلة، في 23 يناير/كانون الثاني 2016.

وأحرز خميس الهدف في الدقيقة 61، وكان الثالث لفريقه في مرمى الإمارات، على استاد راشد بدبي، وضمن الجولة 15 من دوري الخليج العربي للمحترفين.

وبعدها تعرض اللاعب لإصابة، أبعدته طويلا عن الملاعب.

ومن اللاعبين المميزين أيضا في التسديد، أحمد خليل، مهاجم شباب الأهلي والمنتخب الإماراتي، المتخصص في الركلات الحرة المباشرة.

وساهم خليل في تحقيق عدد من البطولات بتلك الأهداف، ومنها حسم للمباريات الأخيرة في كأسي رئيس الإمارات والمحترفين، في الموسم الماضي، ليتوج فريقه بلقب البطولتين.

وينضم إلى خميس وأحمد خليل في التسديد الصاروخي، اللاعب نواف مبارك، الذي تنقل كثيرا بين الأندية، مثل بني ياس والأهلي والشارقة والعروبة، وتمكن خلال هذه الرحلة من تسجيل الكثير من الأهداف الصاروخية.

كما يبرز في هذا الصدد حمدان الكمالي، مدافع الوحدة، الذي أعلن ناديه الاستغناء عنه بنهاية الموسم الحالي.

ولديه أيضا عدد من الأهداف المسجلة بتسديدات قوية، ومن ضمنها هدفه في مرمى فريق الإمارات، يوم 8 فبراير/شباط عام 2015، بعد تمريرة من ركلة حرة، على حدود منطقة الجزاء.

وأخيرا، سبيت خاطر، لاعب المنتخب الإماراتي السابق، الذي لعب للعين والجزيرة والفجيرة.