
يعتبر خلدون الخوالدة، أحد لاعبي كرة القدم الأردنية الذين ينتظرهم مستقبل باهر، بفضل موهبته الفذة التي جعلته يتنقل بين المنتخبات الوطنية إلى أن نال بعهد المصري حسام حسن شرف تمثيل المنتخب الأول.
وبدأ الخوالدة مسيرته الكروية مع الفيصلي قبل أن ينتقل الموسم الحالي لفريق الصريح، ونال مؤخرًا الإشادة من الخبراء والجماهير عما يقدمه من مستويات مميزة مع فريقه الجديد وبخاصة بعد ظهوره بمركز جديد يتمثل بالظهير الأيمن.
والخوالدة الذي حصد قبل نحو ثلاثة مواسم، جائزة أفضل لاعب صاعد في الدوري الأردني، فتح قلبه لموقع كووورة الذي طرح عليها عدة أسئلة حملت إجابتها السطور التالية:
في كل موسم تظهر في مركز مختلف، فبعدما لعبت مع الفيصلي مهاجمًا وكجناح أيمن نراك مع الصريح اليوم تلعب في مركز الظهير الأيمن.. ألا ترى بأن كثرة التنقل بين المراكز تؤثر على مستواك؟
كثرة تغيير مركز اللاعب بنظري هي سلاح ذو حدين، فأنا لعبتُ مع الصريح كجناح يمين وجناح يسار وخلف المهاجم إلى جانب ظهير يمين، والحمد لله وباعتراف المتابعين قد نجحت في شغل هذه المراكز الأربعة، وبالتالي أعتقد بأن اللاعب حينما يستطيع التأقلم في اللعب بأكثر من مركز يكون شيئا جيدا ويخدم الفريق حيث يصبح بمثابة اللاعب الجوكر.
وهل هناك رضى فني عما قدمته مع الصريح كظهير أيمن؟
الحمد لله تلقيتُ الكثير من الإشادة بعدما لعبت في هذا المركز في لقاء شباب الأردن ومن ثم الفيصلي، وأشكر من قلبي الكابتن عبد الله العمارين المدير الفني لثقته بقدراتي على التأقلم السريع في أي مركز يراه مناسباً لي.
كيف تقيم تجربتك مع الصريح في هذا الموسم؟
هي تجربة ناجحة، أشعر براحة نفسية كبيرة بفضل مجلس الإدارة الذي يعمل بإحترافية والجهاز الفني الذي يعتبر مقربًا من جميع اللاعبين فضلا عن الروح الأسرية بين الفريق الواحد.
وهل تفكر بالعودة للفيصلي بعد انتهاء عقدك مع الصريح؟
عقدي مع الصريح يمتد للموسم المقبل، والفيصلي يبقى بيتي الدافىء الذي احتضني طيلة السنوات الماضية، والعودة له تبقى في علم الغيب، وأنا حالياً ملتزم بعقدي مع الصريح.
كيف تقييم مستوى الدوري الأردني في الوقت الحالي؟
هذه السنة الخامسة التي ألعبُ فيها بدوري المحترفين وصدقًا هذه النسخة تختلف تمامًا عن سابقاتها، فالتوقعات بفوز فريق على آخر أصبحت مستحيلة، هو فعلاً دوري العجائب، المنافسة النقطية فيه مثيرة للغاية.
كيف تجد آمال منتخب الأردن في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا؟
الأمل موجود، وبالتالي لا داع للتشاؤم، فلا يوجد مهمة مستحيلة، نحتاج للفوز ومنتخب الأردن يضم عناصر قادرة على تحقيق المطلوب، لذلك أعتقد أن منتخبنا يجب أن يتمسك بفرصة التأهل، والمنتخب الأسترالي سبق وأن فزنا عليه مرتين في عمان وبالتالي فهو ليس بالمنتخب "البعبع" المخيف.
لعبت للمنتخب بعهد المصري حسام حسن، هل تتمنى العودة له بعهد الكابتن عبدالله أبو زمع؟
ارتداء قميص المنتخب الوطني هو شرف وطموح لكل لاعب، والكابتن أبو زمع تجمعني به علاقة شخصية مميزة، واعتبره صدقًا من المدربين المجتهدين الذين يستحقون قيادة المنتخب، فأبو زمع يمتاز بذكائه وقدرته على قراءة المباريات فضلاً عن المحبة التي تجمعه مع كافة لاعبي الأندية، وسواء كنت ضمن تشكيلة المنتخب أو لم أكن فما يهمني هو أن يحقق النشامى الأمل في مواجهتي بنجلادش واستراليا المقبلتين.
قد يعجبك أيضاً



