توترت الأمور بشكل كبير داخل جدران النادي القنيطري الذي هبط هذا الموسم إلى الدوري الثاني، بعدما تعقدت الخلافات الداخلية بالفريق لتصل لطاولة القضاء المغربي للفصل فيها.
ويحيط الغموض بمستقبل الفريق بعدما رفض رئيس النادي عبد الودود الزعاف الامتثال لطلب المنتسبين بتقديم استقالته والدعوة لعمومية استثنائية، إذ يريد الحصول على مبلغ 300 ألف دولار أكد أنه يدين بها للفريق.
ولجأ رئيس القنيطري للقضاء لمنع عقد عمومية استثنائية دون ترخيص منه في وقت يتطلع عدد كبير من اللاعبين للرحيل بالمجان بعد نهاية التعاقد و كذلك مطالبتهم بمستحقاتهم المالية المتأخرة.
وكان 5 مدربين قد أشرفوا على تدريب القنيطري الموسم المنصرم الذي هبط فيه للدوري الثاني.