خضروف مهاجم المحلي المغربي: لا خيار غير الإنتصار أمام ليبيا

وصف عبد العظيم خضروف مهاجم المنتخب المغربي للمحليين المباراة القادمة التي سيخوضها منتخب المغرب يوم غد الأحد أمام ليبيا بالهامة و المصيرية.

مراسل كووورة التقى خضروف بمقر إقامة المنتخب المغربي و كشف خلاله اللاعب عن رغبته في التسجيل بمرمى منتخب الثوار و منح المحلي المغربي أول 3 نقاط بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا للمحليين و التي ستقام برواندا مطلع السنة القادمة.

خضروف حذر من خطورة  منتخب ليبيا ووصفه بالمنتخب المقاتل الذي لا يمل من إزعاج منافسيه، وكان معه الحوار التالي:

-- تخوضون مباراة هامة أمام منتخب ليبيا المفاجأة غير المتوقعة للتصفيات و المتصدر الحالي للمجموعة المغاربية، كيف كانت الإستعدادات لهذه المواجهة؟

التحضير كان على درجة عالية من التركيز و كان عبر مراحل تمت بين الجديدة و الدار البيضاء و حاليا نحن في قمة الجاهزية لمباراة لا نرى أي إمكانية للتفريط في نقاطها كاملة، ولاعبو منتخب المغربي هادئون وواثقون من تحقيق الانتصار و متحفزون لذلك و ينتظرون موعد الإنطلاقة لإصلاح و تدارك ما ضاع منهم أمام منتخب تونس.

-- الأمور تعقدت بانتصار ليبيا التي صارت متصدرة، كيف تتعاملون  مع هذا المعطى؟

 لا ينبغي التفريط في نقاط الفوز أمام هذا المنتخب مهما كان الثمن، علينا الإنتصار لاحتلال الصدارة قبل رحلة الإياب و التي ستكون غاية في الصعوبة.. تعادلنا أمام تونس لم يكن منصفا بعدما أهدرنا سيلا من الفرص السانحة و الإستفادة من الدرس كانت كبيرة و سنحاول التدارك أمام ليبيا.

-- هل هيأ المدرب محمد فاخر وصفة هجومية للنزال؟

 بكل تأكيد و هو نفس النهج الذي واجهنا من خلاله منتخب تونس غير أن سوء الطالع لازمنا خلال تلك المباراة، سنحاول التدارك كما قلت و سنضغط مع الإنطلاقة لإرباك المنتخب الليبي الذي وقفنا على حسن تنظيمه و هو منتخب متمرس و لاعبوه خاضوا مباريات كثيرة فيما بينهم طوال الفترة السابقة و لن يكون المنتخب السهل العبور و التجاوز.

-- بعد مباراة ليبيا ستحلق بمعسكر التطواني ومنه السفر للإسكدنرية لمواجهة سموحة المصري برسم دوري الأبطال، ألا تشعر بالإرهاق؟

 لا نلم خيارات كثيرة الأجندة كانت مضغوطة و مزدحمة بالمباريات و فرضت علينا التعامل مع هذا النوع من المباريات نهاية الموسم، حاليا لا أفكر في غير التسجيل بمرمى المنتخب الليبي و بعدها سيكون هناك متسع من التفكير و التركيز على مباراة سموحة ، و عتابي كبير على جمهور الدار البيضاء الذي ننتظر حضوره و بقوة هذه المرة أمام ليبيا.