إعلان
إعلان

خضروف في حوار لكووورة: اخترت سطاد لعراقته.. والاعتزال لا يشغلني

منعم بلمقدم
08 أكتوبر 202110:39
عبد العظيم خضروف

يمثل عبد العظيم خضروف حالة فريدة بين اللاعبين المغاربة، من واقع التجارب المميزة التي خاضها ومكنته من التتويج بدرع الدوري المغربي رفقة ناديين مختلفين.

كما شارك خضروف مرتين في مونديال الأندية رفقة ناديين مختلفين أيضا، وهي ميزة ينفرد بها، فضلا عن مشاركاته القارية مع عدة أندية، إضافة إلى حمله قميص الغريمين الوداد والرجاء في موسمين متتاليين.

كووورة أجرى هذا الحوار مع خضروف، إذ حدثنا عن سر قراره المفاجئ بالانتقال لنادي سطاد المغربي المنافس في الدرجة الثانية، كما كشف عن طموحاته في الفترة المقبلة.

بعد مشوارك الفريد لماذا اخترت التوقيع لنادي سطاد؟

بطبيعة الحال لست نادما ولا محبطا، لأنها تجربة في صورة التحدي، وسطاد واحد من أعرق الأندية المغربية وله تاريخ حافل. اقتنعت بمشروع النادي الطموح وخططه للصعود، كما أنه يضم عددا من النجوم مثل عصام الراقي والمهدي النغمي ومدرب محترم وإدارة احترافية واضحة مع اللاعبين، وذلك حفزني لقبول العرض، الذي لا أعتبره مغامرة.

ألم يكن صعبا أن تتخذ هذه الخطوة رغم إنجازاتك المحلية والقارية؟

لا، لأني درست الأمر جيدا. خلال الميركاتو الماضي انتقل عدد من النجوم الكبار لفرق بالدرجة الثانية، على غرار زميلي إبراهيم النقاش. صحيح عامل السن يحضر في مثل هذه الاختيارات، لكنه كما قلت يمثل تحديا كبيرا لإثباث الذات، والحمد لله ما زلت قادرا على العطاء بقوة، وجاءت البداية موفقة ولم يخب ظني.

ما قصدته هو الجانب النفسي للاعب متوج قاريا وبلغ مونديال الأندية.

لا أنكر أهمية الجانب النفسي، لكني حضرت نفسي كما ينبغي، وكما قلت لك سبقني لهذه الخطوة (الدرجة الثانية) بعض النجوم الذين يمتلكون مثلي سجلا من الألقاب.

دوري الدرجة الثانية المغربي تطور، ويضم فرقا سبق لها الفوز بدرع الدوري الاحترافي ولعبت في مسابقات أفريقيا، كما أن التجهيزات الرياضية لديهم متطورة، وبالتالي لم تعد الفوارق شاسعة.

ما هي التجربة الأهم بالنسبة لك أو اللقب الذي يستحوذ على ذاكرتك بقوة؟

أذكر مقولة شهيرة لمدرب إيطالي: "الألقاب مثل الأبناء لا يمكنك المفاضلة بينهم"، لذلك كل لقب سواء مع المغرب التطواني أو الوداد ومشاركتي في نسختين لمونديال الأندية، كلها أمور يتمناها كل لاعب، ولا يمكن المفاضلة بينها إطلاقا.

مع المغرب التطواني انطلقت للشهرة ولامست مجدا نادرا بالتتويج بلقب الدوري الذي حوّل المدينة لكرنفال، ومع الوداد والرجاء حققت أمنية خوض الديربي بأجوائه الاستثنائية، كما نلت مع الوداد لقب دوري أبطال أفريقيا (2017) وكان علامة فارقة في مشواري.

لماذا رحلت عن المغرب الفاسي رغم تألقك معه؟

كان ذلك قرار المدرب ويجب احترامه، لأني طيلة مشواري لم أفرض نفسي على أحد، ودائما ما أسعى للتواجد في المكان الذي أرتاح فيه دون إثارة المشاكل، فأنا شخص محب للسلام والهدوء، وأفضل الرد في الميدان فقط.

هل تخططون للصعود هذا الموسم بعد البداية القوية والتعاقد مع عدة نجوم؟

الصعود حق مشروع ونطمح لبلوغه. هذا الدوري مفتوح على كافة الاحتمالات، وفريقنا سيواجه قدره مباراة بمباراة، ولا نتكهن بشيء، ما لم ينتصف الموسم على الأقل، ويتضح مشهد الترتيب.

تنبأ لك المدرب محمد فاخر في وقت سابق بمشوار قوي كمدرب، هل تفكر في هذه الخطوة؟

محمد فاخر أحد الذين أثروا في مشواري واستفدت منه، كما استفدت من الحسين عموتة وعزيز العامري وآخرين. أنا ممتن لشهادته وتقديره لي خاصة في صفوف المحلي المغربي.

بطبيعة الحال اسمي مقيد ضمن قائمة ستستفيد من دورات تدريبية يرعاها اتحاد الكرة المغربي وسأخوضها متى سنحت الفرصة لذلك، لكني أركز حاليا على مساعدة فريقي، لأني ما زلت لاعبا قادرا على العطاء لسنوات، أكثر منه مدربا. أنا أتبع نمط عيش متوازن، وانضباطي في التدريبات يحفزني كثيرا كي أستمر في الملاعب.






إعلان
إعلان
إعلان
إعلان