خبير ألماني والداهية ميكيل أبرز أسلحة نسور نيجيريا في روسيا

بدأ العدُّ التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين.

ويحلمُ كل منتخب، بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.

ويمتلك كل فريق بالبطولة، العديد من الأسلحة التي سيستخدمها، من أجل الانتصار على منافسيه بالبطولة.

ونرصد في هذه السلسلة، التي تمتدُّ حتى انطلاق المنافسات، نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل للظهور بشكل مشرف.

المجموعة الرابعة

نيجيريا

تُعدُّ هذه هي المرة السادسة، التي تبلغ فيها نيجيريا بطولة كأس العالم، بعد نسخ 1994، 1998، و2002، و2010، و2014، وكان أبرز إنجاز لها، هو بلوغ ثمن النهائي في 3 نسخ، فيما ودَّعت الدور الأول مرتين.

وخلال مشاركاتها في المونديال، لعبت نيجيريا 18 مباراة، حققت خلالهم 5 انتصارات، و3 تعادلات، ومُنيت بـ 10 هزائم، مسجلة 20 هدفًا، مقابل تلقيها 26 هدفًا.

واستطاعت نيجيريا، المرور باقتدار من مجموعة الموت، بالتصفيات مع زامبيا، والكاميرون، والجزائر، إلى مونديال روسيا.

وتلعب نيجيريا، ضمن المجموعة الرابعة، مع الأرجنتين، وكرواتيا، وأيسلندا، ويملك النسور الخضر، العديد من الأسلحة التي يمكنها التعويل عليها في مونديال روسيا، نرصد منها:

أوبي ميكيل

لا يزال أوبي ميكيل، 31 عامًا، قائد منتخب نيجيريا، هو رمانة ميزان النسور، فالفائز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، سيكون عنصرًا أساسيًا في خطة النسور بروسيا، بالنظر لما يملكه من خبرة، وقوة، ورباطة جأش.

وتفقد نيجيريا، الكثير من قوتها في ظل غياب أوبي ميكيل، فهو ضابط إيقاع النسور، إلى جانب الثنائي أوجونيي أونازي، وويلفريد نديدي، في وسط الميدان.

وأعاد روهر، اكتشاف ميكيل، لاعب وسط تيانجين تيدا الصيني، واستغله في المركز رقم (10) ليصبح المحرك الأساسي للفريق.

جيرنوت روهر

يُعدُّ المدرب الألماني جيرنوت روهر، صاحب الـ 64 عامًا، أحد أبرز الأسلحة التي يملكها المنتخب النيجيري في مونديال روسيا.

ويُعتبر روهر، من المدربين الأكثر خبرة في أفريقيا، حيث سبق له تدريب منتخبات الجابون، والنيجر، وبوركينا فاسو.

وتولى روهر، تدريب منتخب نيجيريا في 2016، ونجح في إعادة بناء المنتخب ليكتسح تصفيات المونديال، رغم أنَّه كان ضمن مجموعة الموت.

ونجح روهر، في إعادة الانضباط للفريق، وهو ما اعترف به قلب دفاع النسور الخضر، ليون بالوجون.

وقال ليون "إنه يركز جدًا على الانضباط. الأمر مرهق بالنسبة لبعض اللاعبين، وأيضًا لمن يعملون في الجهاز الفني فقط لأنهم لم يعتادوا على ذلك. كل شيء يجب أن يكون مضبوطًا".

وأضاف "روهر يعلم أيضًا كيف يتعامل مع عقلية اللاعب الإفريقي. حين جاء أخبرنا أن الجميع يعتقد أننا لن تتأهل من هذه المجموعة، لكنه ركز على روح المجموعة؛ لأن جودة اللاعبين موجودة بالفعل".

تشكيلة رائعة

يملك المدرب روهر، كوكبة من اللاعبين الرائعين الذي يمكنهم إبهار العالم في المونديال، مثلما اعتادوا في المشاركات السابقة لهم.

فإلى جانب جون أوبى ميكيل، يتواجد أيضًا أليكس أيوبي، وفي الخلف الثنائي ليون بالوجون، وويليام تروست إكونج، وعبد الله شيهو، ومن خلفهم الحارس أوزوهو، وكذلك فيكتور موسيس، وسيمون، وفي الهجوم إيجالو.

ويعتمد روهر، على طريقة اللعب (4-2-3-1)، بالاعتماد على ميكيل بمركز صانع الألعاب، مع منح الحرية الكاملة للأجنحة، مستغلًا قدرات موسيس، وسيمون، في تهديد دفاعات الخصوم، والتركيز بشكل كامل على الاختراق من العمق.