إعلان
إعلان

خبرة "الأستاذ" تتفوق على فكر "التلميذ" في الكلاسيكو القطري

KOOORA
09 فبراير 201805:44
جانب من اللقاء
لم يكن من المتوقع أن يحسم فريق السد، كلاسيكو الكرة القطرية، بهذه السهولة، بعد الفوز على الريان بنتيجة 2 ـ 0، حيث كانت المؤشرات قبل المباراة تؤكد تساوي فرصهما في الفوز، بما يمهد لإثارة وندية كبيرة.

قبل الكلاسيكو كان فريق السد يمر بظروف صعبة، تتمثل في إصابة بعض لاعبيه المؤثرين وأبرزهم خوخي بوعلام، لكن خبرة المدرب "العجوز" جوزفالدو فيريرا، تفوقت على فكر الدنماركي مايكل لاودروب، مدرب الريان، فكانت المعركة من خارج الخطوط وكأنها بين الأستاذ والتلميذ.

لاودروب دفع بالأوراق الجديدة له في الكلاسيكو بغض النظر عن جاهزيتها، مثل أحمد ياسر وحسام كمال، في حين أن السد لم يدفع بأي صفقة جديدة، سواء أكرم عفيف أو علي فريدون من البداية، وحتى هداف الفريق العائد من الإصابة بغداد بونجاح جلس على دكة البدلاء.

خبرة " الأستاذ " فيريرا في التعامل مع مثل هذه المباريات، ومعرفة كيفية حسم هذه المواجهات لمصلحة فريقه كانت واضحة، في حين أن لاودروب، لم يحسن التعامل مع تلك القمة، وظهرت الصفقات الجديدة بصورة غير جيدة، ويتحمل أحمد ياسر مسؤولية هدفي السد.

وأثبت فيريرا أنه ثعلب في التعامل مع مثل هذه المباريات في حين أن لاودروب تعامل مع الأوراق الجديدة على أنها طوق النجاة وأجلس اثنين من نجوم الفريق على دكة البدلاء وهما المغربي محسن متولي والدولي سبستيان سوريا، وكانت المحصلة خسارة الريان وابتعاده عن المنافسة وتجرع جماهيره لمرارة الهزيمة.

وفي المقابل انتعشت آمال السد في المنافسة على لقب الدوري، وحافظ على فارق النقطتين مع الدحيل ليسير بقوة في طريقه نحو المنافسة على لقب هذا الموسم.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان