خبرات الجنرال تتحدى بونياك وحماس الشباب في الدوري الكويتي

استقرت جميع فرق الدوري الكويتي الممتاز، على المدربين الذين سيتولون المهمة مع ضربة البداية للمسابقة، المقررة الخميس المقبل.

ومن خلال الاختيارات، يبرز عدد من المدربين الذي سبق وأن وضعوا بصمتهم في نسخ سابقة، بينما هناك آخرون يخوضون أولى تجاربهم في الدوري الكويتي الممتاز.

ويسلط كووورة في التقرير التالي الضوء على خطط وطموحات المدربين، سواء من القدامى أو الجدد، إلى جانب من حالفهم الحظ من قبل بحصد اللقب.

الجنرال في المقدمة

يحتل مدرب القادسية محمد إبراهيم قمة التصنيف في الدوري الكويتي، بصفته أحد أكثر المدربين في تاريخ البطولة تحقيقا للقب، بواقع 7 بطولات، وبإجمالي عدد بطولات وصل إلى 32.

الجنرال حصد لقب الدوري الممتاز مع الكويت، كما قاد الأجهزة الفنية في العربي والسالمية.

ومنذ 2017، لم يحقق القادسية لقب الدروي، لذلك استعانت الإدارة بالجنرال في نهاية الموسم الموسم الماضي، تحديدا لهذا الغرض.

وعمل القادسية والجنرال منذ بداية الموسم الحالي، على تقديم كل الأسباب من أجل تجهيز الأصفر على أفضل ما يكون، حيث تعاقد النادي مع صفقات قوية، بداية من مبارك الفنيني، ومرورا بالليبي محمد صولة، ووصولا للأرجنتيني سيرجيو فتيور.

إجمالا يبقى الجنرال بتاريخه وتاريخ القادسية، مرشحا فوق العادة لتحقيق اللقب في الموسم الجديد.

بونياك لتكرار الإنجاز

ومع نادي الكويت، يظهر الصربي المخضرم بوريس بونياك، طمعا في تكرار الإنجاز الذي حققه مع الأبيض بالموسم الماضي، في أول لقب للدوري الكويتي في مشواره، علما بأن بونياك سبق أن تولى العربي في مناسبتين.

وكان بونياك قريبا لحصد اللقب مع الأخضر لولا فارق المواجهات مع فريق الكويت، الذي توج وقتها باللقب، كما درب بونياك الجهراء وكاظمة، والقادسية، لكنه غاب عن المنافسة على لقب الممتاز.

ويحظى بونياك بميزة في الموسم الجاري، تتمثل في حصوله على فترة إعداد طويلة الأمد، بداية من يوليو/تموز الماضي، مستفيدا من المشاركة في منافسات البطولة العربية للأندية الابطال.

ويدرك بونياك أن أسلحته في الكويت، قادرة على منحه الأفضلية، وسط وجود دعم كبير من إدارة النادي، وعدد كبير من اللاعبين الدوليين، وأيضا من المحترفين.

سيلفا وظاهر يعودان

ومن أبرز المدربين الذين سبق لهم التواجد في الدوري الكويتي، ومن أصحاب البصمة الإيجابية، مدرب الجهراء دا سيلفا، ونظيره في النصر ظاهر العدواني.

وقدم سيلفا قبل سنوات طويلة مستويات لافتة مع أبناء القصر الأحمر فريق الجهراء، لينتقل بعدها لتدريب كاظمة لمدة موسمين، ومن ثم يغادر الكويت بذكريات رائعة.

ومع تولي إدارة خالد الجارالله مهمة نادي الجهراء مجددا، تمت الاستعانة بسيلفا، على أمل إعادة الكرة مرة أخرى، فهل ينحج سيلفا، علما بأن الجهراء، يمر بأزمة مالية خانقة.

وبالمثل قدم المدرب ظاهر العدواني مستويات لافتة مع النصر، قبل عدة مواسم، وقاد العنابي لأكثر من 3 مواسم متتالية، لينتقل بعدها لتدريب الفحيحيل لمدة موسمين.

ويعول العنابي على العدواني كثيرا في الموسم الحالي، لاستعادة الخطورة التي كان عليها الفريق خلال فترات سابقة.

حماس الشباب

وبحماس الشباب، يتطلع الثنائي محمد المشعان والسوري فراس الخطيب، إلى تكرار المستويات التي قدموها مع السالمية، والفحيحيل على الترتيب.

ونجح المشعان، خلال فترة قصيرة في إثبات جدارته كمدرب مميز، حيث حقق نتائج مميزة سواء مع السالمية أو النصر.

ويطمح المشعان، لصعود منصات التتويج هذا الموسم مع فريقه، وليس فقط الاكتفاء بالأداء المشرف الذي اعتاد عليه السماوي في المواسم الأخيرة.

وبالمثل فإن المدرب السوري فراس الخطيب، الذي خطف الأضواء في أولى مهامه كمدير فني في الدوري الكويتي، بالموسم الماضي مع الفحيحيل، وحصل على جائزة أفضل مدرب بالموسم.

4 جدد

لا تزال الصورة غائبة عن قدرات 4 مدربين في الدروي الكويتي الممتاز، هم الألماني توماس برداريش، سيرجو فارياس، محمد عبيد وعيد سابج، رغم ما قدموه في الفترات السابقة، ومع حققوه خلال مسيرتهم التدريبية.