
أعرب المدرب السوري عماد خانكان، عن حزنه الشديد بعد نتائج منتخب بلاده في بطولة غرب آسيا، واحتلاله المركز الأخير في المجموعة الأولى، بنقطتين، من تعادله مع اليمن والعراق مقابل الخسارة أمام لبنان وفلسطين.
وأكد خانكان في حوار لكووورة أن الجميع يتحمل المسؤولية، ولكن الأهم إقالة موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ومن معه، لأنهم "وراء الانتكاسات المتكررة لنسور قاسيون".
فإلى نص الحوار:
كيف تجد نتائج المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا؟
مخزية وغير متوقعة، وساهمت بتعميق جراح السوريين وزيادة حزنهم، المنتخب السوري خذل أنصاره بأداء ونتائج كارثيين، الفريق فشل بمصالحة جماهيره بعد عدة انتكاسات واخفاقات، بدأت في أمم آسيا ثم الخماسية الودية أمام ايران والنتائج المتواضعة في بطولة الهند الدولية.
ولكن المدرب فجر إبراهيم أكد أنه يجرب لاعبين جدد؟
تبرير غير مقنع، فقط جرب ورد السلامة ومحمد المرمور ولدقائق محمد الأحمد، فيما تواجد عدد كبير من لاعبي المنتخب الذين شاركوا في تصفيات مونديال روسيا، وأبرزهم إبراهيم عالمة وفراس الخطيب وحسين جويد وأحمد الصالح وتامر حاج محمد ومارديك مردكيان واحمد الدوني.
من يحق له أن يتعلل بالتجريب هو مدرب المنتخب السعودي الذي ضم لاعبي الأندية المحلية دون الاعتماد على أي لاعب من الصف الأول.
ومن يتحمل المسؤولية برأيك؟
الجميع يتحمل المسؤولية، فجر إبراهيم جامل فضم لاعبين غير جديرين، العمل لا يحتاج للمجاملة، يحتاج للحزم والقوة، فجر يطالب المدربين الشباب في محاضراته بالعمل في مناخ صحي، وهو وافق على تدريب المنتخب في أجواء غير صحية وبعيدة عن المثالية.
وموفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام يتحمل الجزء الأكبر بالإخفاقات، بتدخله وعدم إجراء تغييرات في منظومة العمل، التي تحتاج للتعديل والتطوير، جمعة يجب ان يقال ويحاسب، الاحتقان والغضب الشعبي ضده سيترجم خلال فترة قصيرة وسيتم إعفاؤه مع مؤيديه، جمعة أعاد الرياضة السورية 50 سنة للوراء.
ولكن اتحاد الكرة قدم استقالته الجماعية؟
كل الاتحادات السابقة ضحية، موفق جمعة كان يتدخل بقراراتهم وحين يكون الإخفاق ينسحب ولا يتحمل أي جزء من المسؤولية، جمعة تخلى عن كل رؤساء الاتحادات السابقة ومنهم أصدقاء عمره كصلاح رمضان وفاروق سرية وآخرهم فادي دباس.
الاستقالة الجماعية للاتحاد ليست حلاً لإنقاذ الكرة السورية، الحل إبعاد الفساد عن جسم كرة القدم السورية وإعادة الخبرات واللاعبين الدوليين الذي تم تهميشهم في الفترة الماضية.
ما رأيك بتجديد الثقة لفجر إبراهيم؟
لا اعرف كيف تم تقييم عمله في الفترة الماضية، المنتخب بقيادته سقط بشكل مدو، فتم تجديد الثقة له، فيما منتخب الناشئين حقق المركز الثالث في بطولة غرب آسيا بعد أداء جيد فتم حل جهازه الفني والإداري باستثناء أحدهم، وهو لا يعرف ألف باء كرة القدم، فقط لأنه من طرف موفق جمعة.
وتوقعاتك للمنتخب السوري في التصفيات الآسيوية المزدوجة؟
لا شك أن عودة المحترفين ومنهم عمر السومة، ستعيد القوة والثقة للاعبين والجمهور، ولكن المباريات لن تكون سهلة، ومواجهة الفلبين يوم 5 سبتمبر/ أيلول المقبل، مهمة وصعبة للغاية، على الجهاز الفني وضع النقاط على الحروف وتصحيح الكثير من الأخطاء، مجموعتنا سهلة وضعيفة ولكن علينا ألا نتراخى.
ما أسباب قبولك تدريب فريق معان؟
خلال الأشهر الأخيرة تلقيت عدة عروض من الأردن وسوريا وعمان والعراق ولبنان، ولكني اخترت معان لأنه ناد مجتهد ولديه استقرار مالي، فيما رئيسه الفخري، المهندس عمر المعاني، وفر كل مقومات النجاح لبناء فريق قادر على تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج قوية.
قد يعجبك أيضاً



