
وسجل نجل المدرب الكبير عماد خانكان، الهدف الثاني بمهارة عالية حين وضع الكرة أعلى حارس الوثبة.
"كووورة" أجرى حوارا مع خانكان، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- كيف كانت بداياتك مع الساحرة المستديرة؟
البداية كانت مع والدي، وكنت أحضر معه التدريبات في أي فريق يقوده، ثم التحقت بالكرامة وتجاوزت 3 مراحل بالفئات العمرية.
وتم تصعيدي مع الأشبال مع المدرب خالد حسين، ومن البداية وأنا ألعب بمركز المهاجم أو خلف المهاجم ولم أغير مركزي حتى الآن.
- كيف كانت تجربتك مع الشباب البحريني؟
الاحتراف مفيد جداً لأي لاعب، وعقلية الاحتراف تعطيك دافع معنوي أكبر، وحال الرجوع للدوري السوري تقدم مستوى أفضل.
تجربة الشباب البحريني أول مرحلة احترافية، اكتسبت الخبرات وتطورت لدي العديد من الأمور الفنية بسبب الملاعب الجيدة.
- ماذا أضافت لك الكرة الأردنية؟
الكرة الأردنية أشبه بالسورية لكن كنوع من الاحتكاك الخارجي كانت مفيدة جداً خاصة بقواعد الفئات العمرية حيث أكملت تلك الفترة هناك.
- لماذا رحلت عن أهلي حلب بعد فسخ العقد؟
الاتحاد شرف لأي لاعب، ولم يكن هناك خلافات، والمدرب ماهر بحري كان يرغب في استمراري لكن كان يوجد وفرة في المهاجمين وأنا أسعى للمشاركة باستمرار.
جمهور الاتحاد له مكانة كبيرة لدي ولا توجد خلافات رغم أن القيمة المالية لعقدي كانت ضعيفة، وبالنهاية بحثت عن فرصة للمشاركة بشكل أكبر وتأخرت في فسخ العقد.
- كيف أثر الوالد على مشوارك الكروي؟
والدي بعد ربي هو صاحب الفضل عليّ خاصة في البدايات، وهو المعد النفسي لي وقدوتي، وشخصيته بالتدريب أثرت عليّ كلاعب.
ودائما استمع لنصائح الوالد قبل المباراة وبعدها، وعقليته الاحترافية بالتدريب نقلها إليّ كلاعب، وهو كلمة السر في تكويني الكروي.
- ما هي التجارب المحببة لقلبك؟
جميع الأندية عشت معها لحظات فرح وحزن، لكن التجربة المحببة إلى قلبي الفترة الحالية مع المجد.
- كيف ترى المنافسة بالدوري؟
المنافسة هذا الموسم الأقوى منذ سنوات طويلة، كما أن أندية الهبوط تتنافس بقوة للوصول لمناطق الأمان.
- هل المجد قادر على الابتعاد عن مناطق الهبوط؟
المجد له اسمه وتاريخه وأفرز أجيال مثل رجا رافع ومحمد زينو وغيرهم، ووضع النادي الطبيعي يكون منافس على اللقب.
النتائج لا تعكس أداء المجد، لكن حاليا بمرحلة الإياب قادرين على تجاوز المرحلة والجميع على قلب رجل واحد.
- كيف تأثرت الأندية بفترات التوقف؟
كثرة توقف المنافسة يؤثر سلبياً على الأندية خاصة التي تسير بنسق ثابت ومتزن، حيث يفقد الفريق الإيقاع والتناغم وحساسية المباريات.
- ما هو الفريق الأقرب للقب؟
الرباعي الفتوة والاتحاد والوثبة وجبلة، ولكن أتمنى تتويج الاتحاد أهلي حلب لأنه الأكثر اتزانا ويحتاج إلى البطولات.
- حدثنا عن تجربتك مع منتخب سوريا؟
خضت فترة قصيرة مع المنتخب سوريا بقيادة نزار محروس، وأتمنى الانضمام لنسور قاسيون في الفترة المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



