
أيام قليلة وتنطلق مباراة كلاسيكو الكرة القطرية، بين الريان والسد والتي ستقام يوم 13 يناير/ كانون الثاني الحالي، في إطار مباريات الجولة 14 من الدوري المحلي.
كلاسيكو الكرة القطرية دائماً ما يمثل بطولة خاصة بين جماهير الناديين الكبيرين، كما أنه يشهد تألق العديد من نجوم الفريقين، سواء كان متوقعا تألقهم أو ممن تكتب لهم تلك المباراة شهادة ميلاد جديدة.
ويأمل الجمهور الرياني الكبير في أن يكون الكلاسيكو المقبل بمثابة شهادة ميلاد للنجم الكولومبي خاميس رودريجيز في قطر، حيث لم يقدم حتى الآن ما يرضي طموحات عشاق الرهيب الرياني.
خاميس رودريجيز انضم للريان قبل ما يقرب من 110 أيام ، وبالتحديد في 22 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وسط حالة كبيرة من التفاؤل سادت بين جماهير الفريق القطري التي استقبلته استقبالا أسطوريا، وذلك في ظل الإمكانيات الهائلة التي يعلم بها القاصي والداني عن النجم العالمي.
ولم تأت رياح رودريجيز بما اشتهت سفن جماهير الريان، ولم يقدم خاميس إلا القليل بالنظر إلى قيمته كنجم عالمي.
وظهر خاميس في 7 مباريات مع الريان قدم فيها 4 تمريرات حاسمة وسجل هدفا وحيدا، لكنه تعرض للطرد في مباراة العربي.
وبالنظر لقيمة خاميس وتطلعات الجماهير عند إبرام صفقة ضمه، فإن أرقامه حتى الآن لا تحظى بقبول الجماهير، التي كانت تنتظر منه تسجيل الكثير من الأهداف وقيادة الريان للمراكز الأولى.

كما أن المشاركة في 7 مباريات فقط طوال هذه الفترة أمر لم يكن متوقعا، رغم أن خاميس جاء لقطر بعد فترة من الابتعاد عن التدريبات.
ورغم ظهور خاميس مع الريان تواصلت النتائج المخيبة في الدوري، وفقد الفريق الكثير من النقاط إلى أن تراجع ترتيبه بجدول الدوري وأصبح في المركز العاشر برصيد 12 نقطة، وهو ترتيب لا يتناسب أبداً مع حجم كوكبة النجوم التي يضمها الفريق وعلى رأسهم خاميس والفرنسي ستيفن نزونزي والجزائري ياسين براهيمي والإيفواري يوهان بولي.
كما يضم الريان اللاعب الإيراني شجاع زادة، مع عدد من اللاعبين المواطنين المميزين مثل عبد العزيز حاتم ودامي تراوري وخالد مفتاح وأحمد ياسر وأحمد عبد المقصود وجميعهم من الدوليين ويمتلكون إمكانيات جيدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل ستكون مباراة السد المقبلة في كلاسيكو الكرة القطرية شهادة ميلاد جديدة للنجم الكولومبي أم سيستمر الوضع على ما هو عليه ؟


قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

