خالد عيد في حوار لكووورة: ملعب طنطا شاهد على كفاح مصطفى محمد

يبقى خالد عيد أحد المواهب المميزة التي ظهرت بغزل المحلة كلاعب رائع ساهم في تحقيق نتائج طيبة مع الفريق قبل اعتزاله واتجاهه للتدريب.

وساهم عيد في تقديم بعض المواهب خلال فترة تدريبه لفريق طنطا على رأسها مصطفى محمد هداف منتخب مصر الأولمبي.

خالد عيد مدرب غزل المحلة الحالي تحدث في حوار لكووورة عن أسرار تألق مصطفى محمد ورؤيته للمنتخب الأول والأولمبي في الفترة الحالية.

كيف تابعت تألق مصطفى محمد وأنت أحد من ساهموا في اكتشافه؟

مصطفى لاعب مميز ومكافح وملعب طنطا يشهد على كفاحه فهو لاعب يعشق التدريبات.

عندما عملت معه في طنطا كان يطلب مني التدرب بمفرده بعد المران لتنمية موهبة التسديد وضربات الرأس ويطور الجانب البدني وتنبأت بتألقه منذ أن انضم لنا وشاهدت شخصيته في أرض الملعب ومستواه وأتمنى أن يواصل تطوره.

هل ترى مصطفى محمد مهاجم مصر القادم؟

بلا شك مصطفى يستطيع العطاء لسنوات قادمة وطلبت ضمه لطنطا فور متابعته في فريق الداخلية وكان هدافاً لفريقي لدرجة أنني رفضت عودته للزمالك وقتها، وتألقه ليس مفاجأة.

ما نصيحتك لمصطفى محمد؟

أنصحه بأن يواصل التطور ولا يلتفت لأي أقاويل تتردد سواء بالسلب أو الإيجاب حوله فمازال أمامه الكثير لتقديمه للكرة المصرية.

ماذا عن إمام عاشور وقد عاصرت تصعيده في المحلة؟

إمام لاعب رائع يملك قدرات مميزة ولكن تنقصه الثقة نتيجة الضغوط التي واجهها في بداية تجربته مع الزمالك ولكن أتوقع أن يتطور للأفضل خاصة أنه يملك موهبة فردية ويجيد اللعب في عدة مراكز.

ما توقعاتك لمباراة الأولمبي المصري ضد جنوب أفريقيا بأمم أفريقيا تحت 23 عاماً؟

أشعر بالتفاؤل حول قدرة هذا الجيل على التأهل للأولمبياد وخاصة أنه صنع حالة مميزة للكرة المصرية وقدم مباريات رائعة.

وما يميز هذا الجيل الرائع بقيادة رمضان صبحي ومصطفى محمد أنه يملك الروح القتالية العالية وهو قادر على تصحيح مسار منتخب مصر الأول بشرط منحه الفرصة كاملة، وتجديد الدماء سريعاً.

هل تقصد أن بعض الوجوه في المنتخب الأول لا تستحق الفرصة؟

بالطبع هناك من ثبت فشلهم وهناك عناصر مميزة تستحق الفرصة مثل حسام حسن مهاجم سموحة أحد أفضل لاعبي الدوري ويحتاج لمنحه الثقة والاعتماد عليه كمهاجم صريح.

وما سر الأداء الهزيل خلال التعادل مع كينيا؟

ببساطة لأن لاعبي المنتخب تعاملوا مع كينيا على أنها منافس ضعيف المستوى وهو ما أدى للاستهتار به، ولكن الكرة الأفريقية حالياً تطورت ولا توجد فوارق كبيرة والجميع شاهد في أمم أفريقيا الأخيرة خسارة المغرب أمام بنين وسقوطنا أمام جنوب أفريقيا.

ولذلك أحذر المنتخب من مباراة جزر القمر فأي منتخب حالياً في أفريقيا يضم عناصر محترفة في أوروبا ولاعبين مميزين تكتيكياً وبدنياً وفنياً.