إعلان
إعلان

خالد الهاجري في حوار لكووورة: مستوى الدوري يضر منتخب عمان

ذياب البلوشي
18 أغسطس 202008:03
خالد الهاجري

شهدت مسيرة اللاعب العماني خالد الهاجري تألقه في محطات مختلفة سواء مع الظفرة الإماراتي أو الأندية المحلية: المصنعة وعمان والسويق والنصر وأخيرا بهلاء.

ونال الهاجري نصيبه من تمثيل المنتخب العماني الأول مع المدرب الراحل الهولندي بيم فيربيك وحقق لقب كأس الخليج مع الأحمر العماني، كما شارك في بطولة آسيا الأخيرة، قبل استبعاده من التشكيلة الدولية.

ووعد الهاجري محبيه بالعودة إلى سابق عهده، لا سيما بعدما حمله مستواه الفني في الفترة الأخيرة لدخول قائمة المنتخب من جديد، حيث اختاره المدير الفني الكرواتي برانكو ضمن قائمة الأحمر.

كووورة حاور خالد الهاجري، حيث تحدث عن حظوظ المنتخب العماني في تصفيات آسيا والمونديال، وتجربته مع نادي بهلاء، ورأيه عن وضع الدوري العماني مع انتشار فيروس كورونا.

كيف تقيم تجربتك مع نادي بهلاء هذا الموسم؟

أعتبرها تجربة ناجحة وجيدة، لكن للأسف كنا نتمنى أن نصل ببهلاء إلى مقدمة جدول الترتيب، لكن هذا لم يتحقق لظروف كبيرة واجهتنا، رغم البداية الطيبة في الدور الأول.

وما هي هذه الظروف؟

أولها الإصابات، وتغيب عدد من اللاعبين في مباريات الدور الثاني، وأيضا غياب التعاقدات القوية في المرحلة الثانية من الموسم، إضافة لنقص الخبرة في اللعب بدوري الكبار، لذلك تبدلت الأحوال في الدور الثاني.

ما هي كواليس عودتك للمنتخب عبر بوابة بهلاء؟

حقيقة كان هدفي العودة لتمثيل المنتخب العماني، وهذا حق مشروع للجميع، ولله الحمد تحقق ما أردت، وبفضل تعاون الزملاء والأجهزة الفنية والإدارية بنادي بهلاء، تم اختياري من جديد بقائمة المنتخب، وأنا سعيد بهذه العودة.

كيف ترى حظوظ المنتخب في تصفيات كأس العالم؟

نحن في مجموعة صعبة، رفقة قطر بطل آسيا، لكن إذا أردنا تحقيق معادلة التأهل والمنافسة فإن علينا بذل جهود مضاعفة، وأمام المدرب برانكو عمل كبير، فالمباريات المقبلة صعبة، وتحتاج إلى أداء مختلف.

هل يساهم الدوري في تطوير المنتخب؟

للأسف الدوري لا يساعد، لغياب النسق العالي الذي يعين اللاعبين والأجهزة الفنية، إلى جانب تذبذب أداء كل الفرق، في مباريات الدوري، بين ارتفاع وهبوط، وهذه العوامل لا تساهم في التطوير.

هل أنت مع استئناف الدوري أم إنهائه؟

استكمال مباريات الدوري أمر صعب جدا خاصة أن النشاط الرياضي في السلطنة متوقف منذ 5 أشهر، وجميع اللاعبين باتوا خارج أجواء المباريات تماما.

استكمال الجولات الـ 3 سيكون قرارا صعبا على الأندية، واللاعبين، إذ سيحتاجون لجهد كبير للعودة، فهم يحتاجون استعادة المخزون اللياقي المفقود، وبدء التحضير من جديد، كما أن الجولات المتبقية صعبة، خاصة على مستوى الأندية المهددة بالهبوط.

ستكون الأمور صعبة أيضا على الاتحاد العماني لأن عودة المباريات تحتاج إلى بروتوكول صحي مكلف ماديا.

كان بالإمكان أن يضغط الاتحاد العماني المباريات في شهر مارس/ آذار، وأن يستكمل الدوري دون جمهور وقتها، وقد كانت الأمور متاحة لذلك، لا سيما أن الجدول كان مضغوطا، ولعبنا 3 مباريات كل أسبوع. 

هل أنت مع تتويج السيب في حال إلغاء الموسم؟

من غير الإنصاف أن تنهي الدوري دون تتويج السيب فهو يستحق اللقب، لأنه يتصدر بفارق 5 نقاط أمام ظفار وحتى لو استكمل الدوري، فلا أعتقد أن هناك من يوقف السيب عن التتويج، ولن يتمكن ظفار من اللحاق به.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان