
أصاب الريان، جماهيره، بإحباط شديد وحيرة بالغة، بعد النتائج المتواضعة التي حققها في دوري نجوم قطر هذا الموسم.
ويحتل الريان، المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري برصيد 12 نقطة، بواقع 3 انتصارات و6 هزائم و3 تعادلات.
ولعل سبب الحيرة يعود إلى عدد النجوم داخل كتيبة الريان، وبعضهم من العيار الثقيل ويملكون قدرات هائلة مثل خاميس رودريجيز.
وبخلاف هوية النجوم، يقود الفريق، المدرب الفرنسي لوران بلان، ورغم ذلك جاءت المحصلة النهائية ضعيفة للغاية.
وشعر الجميع بالتفاؤل في الموسم الماضي، عند قدوم لوران بلان، لكن لم تساعده النتائج، والكثيرون برروا ذلك بأن نوعية اللاعبين معه لا تساعده على تنفيذ أفكاره داخل الملعب.

لكن الوضع اختلف كثيرًا هذا الموسم، بالتعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع، على رأسهم الكولومبي خاميس رودريجيز والفرنسي ستيفن نزونزي، بجانب المتواجدين من قبل مثل الجزائري ياسين براهيمي والإيفواري يوهان بولي، والإيراني خليل شجاع زادة.
ورغم وجود هذه الكوكبة من النجوم مع مدرب صاحب تاريخ كبير، ظلت نتائج الريان مخيبة للطموحات، وتراجع للمركز العاشر.
ولا يعلم الكثيرون، سبب الخلل في الريان، هل في اللاعبين أم المدرب الفرنسي أم يتعلق بأمور أخرى.
البعض يرى أن المدرب حصل على فرصته كاملة منذ الموسم الماضي، ولم يقدم أشياء جديدة حتى بعد تدعيم الفريق، أما البعض الآخر يعتقد أن اللاعبين لا يقدمون العطاء المناسب داخل الملعب.
وهناك فريق ثالث يراهن على الوقت، من أجل الوصول للنتائج الإيجابية المرجوة والعروض المنتظرة.

قد يعجبك أيضاً



