
ترى مريم حويج، مهاجمة منتخب تونس وفريق أتاشهير بيليديسبور التركي، أن طريق التأهل إلى كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، ستكون صعبة على المنتخبات العربية بشمال أفريقيا.
ويشترط أن تتأهل منتخبات القارة السمراء لكأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022 أولًا، ثم حصد إحدى المراكز الأولى في البطولة من أجل خطف بطاقة التأهل للمونديال.
مهمة صعبة
وأكدت حويج لكووورة: "ستكون مهمة العرب صعبة من أجل التأهل للمونديال عبر تلك المراحل. هدفنا الأول هو التواجد في كأس أمم أفريقيا".
وأضافت: "ربما المغرب قد تحدث المفاجأة وتتأهل لكأس العالم، لأن الجزائر وتونس بصدد بناء فريق جديد يسعى لبلوغ كأس أفريقيا في قادم المواعيد، ولاننسى بالطبع منتخب مصر".
وعن منتخب بلادها تونس، ذكرت نجمة الدوري التركي: "منتخبنا بصدد البناء، لكننا سنعود وبقوة، لدينا فريق ممتاز يجمع بين الطموح والخبرة، فمعدل الأعمار صغير، فقط نحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي".
وأكملت: "الاتحاد التونسي لكرة القدم وضع برنامجا للمنتخب الأول، مع أننا لن نشارك في تصفيات كأس أفريقيا 2020، سنستعد للمنافسات المقبلة بجدية، خاصة أن لدينا لاعبات متميزات".
وعن أسباب الغياب عن المنافسات الدولية منذ سنوات، قالت: "منظومة كرة القدم النسائية في تونس بدأت بطريقة عكسية مما دفعنا إلى السقوط الآن".
وأوضحت: "لم نبدأ بالبناء من الأسفل، بل بدأنا من المنتخب الأول، ونسينا أن الفئات السنية الصغرى هي من تأخذ دورها أولا".
وأضافت: "جيل كامل من اللاعبات غادرن ولم يجدن من يأخذ دورهن، لذلك تم تجميد المنتخب بقرار من اتحاد الكرة، والآن نحتاج المزيد من الاهتمام، خاصة من الناحية المالية، ومع إقامة دوري محلي قوي، سيعود ذلك بالفائدة على المنتخب".
وجددت حويج الأسبوع الماضي عقدها مع فريقها الحالي أتاشهير بيليديسبور، لتتواصل مسيرتها في الدوري التركي.
سر النجاح
وحول كيفية نجاح اللاعبات العرب في الاحتراف الخارجي، أكدت: "لكي تنجح اللاعبة العربية فهي تحتاج بدرجة كبيرة إلى دعم أسرتها، وهذا الدعم يجعلها تتحمل المسؤولية، وتعمل على جعلهم فخورين بها".
وأوضحت: "رغم الصعوبات التي واجهتها في تركيا، خاصة العنصرية تجاه العرب، لكن بفضل من الله جعلت كل الفرق تسعى إلى الظفر بخدماتي، دون أن أنسى أهم عامل وهو الانضباط داخل وخارج الملعب".
وختمت حديثها لكووورة بالقول: "أريد أن أشكر عائلتي على الدعم المعنوي الكبير الذي تلقيته طيلة مسيرتي الكروية، أعمل جاهدة بأن أكون خير سفيرة للكرة التونسية والعربية في تركيا".
قد يعجبك أيضاً



