
إذا كان اتحاد طنجة، قد حقق إنجازا تاريخيا، سيبقى محفورا في ذاكرة عشاقه، بالفوز بلقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخه، فإن ذلك يعود لمجموعة من اللاعبين، الذين قدموا مستويات جيدة طوال الموسم.
ويبقى أحمد حمودان، أحد المساهمين بقوة في صعود "فارس البوغاز" على منصة التتويج.
ولعب حمودان دورا كبيرا في هجوم الفريق هذا الموسم، وكان القوة الضاربة له، وكانت له إسهامات كبيرة في النتائج الإيجابية التي سجلها، من خلال حضوره الجيد، وأهدافه الحاسمة.
ومن المؤكد أن حمودان لن ينسى هذا الموسم الذي سيظل بارزا في مشواره الكروي، ويتزين بحدثين بارزين، ويتعلق الأول بفوزه بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين، حيث كان ضمن الكتيبة التي أهدت اللقب القاري للمغرب، والثاني صعوده على منصة التتويج المحلي، وفوزه بدرع الدوري مع اتحاد طنجة.
ولعب حمودان موسمه الرابع مع اتحاد طنجة، ويحسب له تصاعد خطه البياني وتطور مستواه مع توالي المواسم، إلى أن بلغ هذا الموسم درجة كبيرة من النضج، ونجح في صقل موهبته، وبات من أهم لاعبي الاتحاد.
ولعب دور المنقذ في العديد من المباريات، إما بتمريرات حاسمة، أو بأهدافه المهمة، حيث شكل خطرا كبيرا على المدافعين، الذين كانوا يحسبون له ألف حساب، وغالبا ما كان يجد الحلول كلما استعصت الأمور على الفريق، فاستحق بأدائه المتوازن أن يكون أفضل لاعب هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



