
أكد حمزة مجاهد، لاعب الجيش الملكي المغربي، أنه لم يجد أي صعوبة في التأقلم مع أجواء الفريق العسكري، مؤكدا أنه يشعر بمسؤوليته داخل الفريق، أمام الدور الذي يلعبه في وسط الملعب.
ويراهن مجاهد على استئناف الدوري بقوة، ليواصل الجيش عروضه الجيدة، معتبرًا أن تواجد فريقه في المركز الخامس، يخول له المنافسة على مقاعد المقدمة.
وكشف مجاهد في حوار خاص لكووورة، عن سبب اختياره اللعب بألوان قميص الجيش، ومشروع فريقه للعودة إلى المنافسة على الألقاب، وكذلك أهدافه الشخصية المقبلة.
كيف تتوقع أن يكون شكل الجيش مع استئناف الدوري؟
- الجيش سيكون أفضل، لأننا استفدنا كثيرا من فترة التوقف، وكانت فرصة مثالية للجهاز الفني، من أجل تصحيح الأخطاء وترتيب الأوراق، لذلك نراهن على الظهور بمستوى جيد.
لكن كل المؤشرات تؤكد أن الدوري سيكون صعبا؟
- من الطبيعي أن يكون صعبا على جميع الأندية، خصوصا بالنسبة للفرق التي تبحث عن إنهاء الترتيب في المراكز الأمامية، أو المنافسة على الألقاب.
هل تعني أن الجيش سينافس على لقب الدوري؟
- أؤكد أن مكان الجيش، مع الأندية التي تنافس على الألقاب، بدليل الإنجازات التي حققها، سواء محليا أو قاريا، والتواجد على منصات التتويج هو مكانه الطبيعي الذي نسعى لعودته.
- فريقنا الآن في مرحلة بناء، كما أن المدرب عبد الرحيم طاليب، وضع مشروعا لـ3 سنوات، ونحن في الموسم الأول، وهدفنا البحث عن النتائج الإيجابية وعدم التراجع.
تنقلت بين عدة أندية، ما السر في ذلك؟
- مشواري لم يكن سهلا، لكني كنت عازما على النجاح في مسيرتي، لقد تدرجت بين ناشئي الرجاء، وانتقلت معارا ليوسفية برشيد، وعدت للرجاء مرة أخرى، لكن لم يكتب لي أن أواصل المشوار معه، لقوة المنافسة والحظ.
- لعبت بعد ذلك لأندية وداد تمارة واتحاد تواركة ويوسفية برشيد قبل الانتقال للجيش هذا الموسم، الذي تأقلمت به بسرعة.
لماذا اخترت الانتقال للجيش، رغم أنك توصلت بعدة عروض؟
- كانت أمامي عدة عروض، بعد أن قضيت موسما ناجحا مع يوسفية برشيد، وبعد مشاورات مع عائلتي ووكيل أعمالي، قررت أن أنضم للجيش، وأعرف أن مسؤولية حمل قميصه ليست سهلة.
وماذا كان هدفك من الانتقال للجيش؟
- هدفي واضح مثل باقي لاعبي الفريق، وهو الفوز بلقب مع الجيش، خصوصا أن النادي لم يصعد على منصة التتويج لأكثر من عقد من الزمن.
هل كانت العودة للتدريبات سهلة عليكم كلاعبين؟
- بالطبع، شيء طبيعي أن نواجه في البداية بعض الصعوبات في التدريبات، خصوصا أننا نعتمد فيها على ما هو بدني.
وما رسالتك لجمهور الجيش؟
- أريد أن أقول لهم، أننا افتقدناهم، ونعرف أننا سنحرم منهم في المباريات، لكننا نفكر فيهم، ولن ندخر أي جهد لإسعادهم بالنتائج الإيجابية.
قد يعجبك أيضاً



