حمزة مجاهد في حوار لكووورة: الجيش ضحية التحكيم قاريا ومحليا

يعتبر حمزة مجاهد واحدا من أهم لاعبي الجيش الملكي، إذ يقدم مستويات مميزة في خط الوسط، بعطائه السخي والقتالية داخل الملعب.

وتحدث مجاهد في حوار مع كووورة، عن مستقبله مع الجيش، والإقصاء من كأس الكونفدرالية، وحظوظ فريقه هذا الموسم في المنافسة على درع الدوري..

وإلى نص الحوار:

بداية.. كيف ترى الخسارة في الكلاسيكو أمام الوداد أمس؟

في الواقع لا نستحق الخسارة، بالنظر للمستوى الذي قدمناه في المباراة، أعتقد أننا نستحق على الأقل التعادل. 

مع الأسف الجيش غير محظوظ هذا الموسم، ودائما ما يكون ضحية التحكيم، حيث سجلنا هدفا رفضه الحكم بالإضافة ركلة جزاء لم تحتسب.

وماذا عن الإقصاء من كأس الكونفدرالية على يد شبيبة القبائل الجزائري؟

الكل تابع المهزلة التحكيمية في هذه المباراة، والهدف الصحيح الذي سجلناه في الوقت بدل الضائع، والذي كان يؤدي لتأهلنا، لكن الحكم رفضه بدعوى "تسلل خيالي". 

مرة أخرى كان الحيش ضحية التحكيم، لقد شعرنا بكثير من الاستياء، بسبب الطريقة التي أقصينا بها. 

وما تقييمك لحصيلة الجيش على مستوى الدوري؟

لسنا راضين بالحصيلة التي سجلناها، كنا نرغب في الأفضل، لكن دعني أؤكد أن النتائج لا تعكس المستوى الذي نقدمه في المباريات، وهناك انتصارات ضاعت بسبب التحكيم، علما بأن الحظ هو الآخر لم يبتسم لنا في بعض المواجهات. 

وأين نضع الجيش في المنافسة على درع الدوري؟

الجيش كباقي الأندية له طموحات وأهداف، نريد أن نذهب بعيدا في المنافسة، خاصة أننا نعرف ما ينتظره الجمهور الذي يتمنى أن يرى فريقه قد عاد للواجهة والمنافسة على الدرع. 

لكن النتائج المسجلة في الدوري لا توازي هذه الطموحات؟ 

هذا صحيح، لكن مشوار الدوري ما زال طويلا، هناك هامش من الوقت لتدارك ما فات بعد تغيير مجموعة من الأمور لاحقا. 

أنا أفضل أن يكون التعثر في البداية، لأن الفرصة ستكون متاحة لإصلاح كل الأخطاء، ومن السابق لأوانه الحكم على المستوى حاليا، في انتظار القادم من المباريات. 

كيف ترى المنافسة داخل الجيش؟ 

انتدب الجيش مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين سيخلقون نوعا آخر من المنافسة داخل الفريق.

أريد التأكيد أن المنافسة هي جزء من اللعبة وتخدم مصالح الفريق واللاعب، وأنا أراها ضرورية في أي نادٍ. 

كل لاعب داخل الجيش يجتهد من أجل كسب ثقة المدرب، الذي تبقى له الكلمة الأخيرة لاختيار الجاهز. 

نعرف أن فاندنبروك قام بثورة نتائج في الموسم الماضي.. ما الذي يميزه؟

هو مدرب يركز كثيرا على الانضباط، ويتمنى من اللاعب دائما أن يحترم اختصاصاته ومسؤولياته، ويعتبر هذا المعطى من أسباب النجاح. 

تلعب موسمك الثالث مع الجيش وعقدك ينتهي الصيف المقبل.. ماذا عن مستقبلك؟ 

ينتهي عقدي بنهاية الموسم الجاري، لكني لا أمانع مواصلة المشوار مع الجيش، لأني أشعر بكل أنواع الراحة بفضل احترافية إدارته ومسؤوليه. 

وحاليا أركز على عطائي وفريقي أيضا، لتحقيق أهداف هذا الموسم. 

ختاما.. كيف عدت للتشكيلة الأساسية بعدما فقدت مركزك في الموسم الماضي؟

- فعلا كنت أساسيا في موسمي الأول، لكني فقدت مكاني وأصبحت احتياطيا في فترة من الموسم الماضي، وكل لاعب يتمنى أن يشارك في أكبر عدد من المباريات، لذلك شعرت بنوع من الاستياء.

لكن في الوقت ذاته كان عليّ أن أعمل وأثابر لاستعادة مستواي وإقناع المدرب، وهو ما كان، حيث عدت أقوى في نهاية الموسم، وهو ما ساعدني لأكون أساسيا هذا الموسم.