
يعتبر حمدي لعشير أحد أبرز اللاعبين الأساسيين، في صفوف نهضة بركان، كما يعد قائد الهجوم بامتياز.
ويعول عليه كثيرا المدرب طارق السكتيوي، خاصة بعد رحيل أبرز مهاجميه السابقين، مثل أيوب الكعبي ولابا كودجو.
"كووورة" التقى العشير، وأجرى معه الحوار التالي:
- كيف تقيمون الفوز الأخير على موتيما بيمبي الكونجولي بثلاثية نظيفة؟
الفوز كان مهما، لأننا نجحنا في ضرب سرب من الطيور بحجر واحد، وحققنا عدة أهداف، منها فضَ شراكة صدارة المجموعة مع موتيما، كما رفعنا من حظوظ التأهل للدور المقبل، وأكدنا أيضا حسن استعدادنا للمنافسة.
- كنت من نجوم المباراة وسجلت هدفا، ماذا يمثل لك ذلك؟
تسجيل الأهداف له نكهة خاصة، خاصة عندما يتعلق بمنافسة من قيمة كأس الكونفيدرالية، لذلك أنا سعيد، ولو أن الأهم بالنسبة لي هو فوز فريقي، بغض النظر عن إحراز الأهداف.
- نهضة بركان يتصدر المجموعة، هل هي رسالة مباشرة للخصوم؟
في الواقع ما زال المشوار طويلا في المنافسة الإفريقية، ونحن نخوض مباراة بمباراة.
المهم بالنسبة لنا، أن نحافظ على تركيزنا لأن القادم سيكون أصعب، وإن كان تصدرنا مهما، ويحمل معاني كثيرة، حول استعدادنا الجيد للمنافسة.
- لكن نهضة بركان بلغ النهائي في النسخة السابقة، ألا يشكل لكم هذا نوعا من الضغط؟
هو إنجاز يحفزنا ولا يضغط علينا، ونحن نضع هذا المعطى أمامنا.
هدفنا الوصول للنهائي والفوز باللقب، لأنه حان الوقت للنهضة للصعود على منصة التتويج.
- هل استفدتم من بلوغ نهائي الكونفيدرالية؟
فعلا استفدنا كثيرا، خاصة أننا واجهنا الزمالك المصري بقيمته الإفريقية والعربية، وخسرنا اللقب بركلات الترجيح أو الحظ، الشيء الذي أعطانا شحنة كبيرة وثقة، للبحث عن تكرار نفس السيناريو في هذه النسخة.
- هل تملكون التركيبة البشرية الكافية للمنافسة في الدوري والكونفيدرالية، خاصة أن الفريق عرف رحيل مجموعة من اللاعبين؟
أعتقد أن النتائج خير دليل على ذلك، فرغم الأجندة المزدحمة بالمباريات، ننجح في مسايرة الإيقاع دون مشاكل، لذلك أؤكد للجمهور البركاني، أنه لا خوف على فريقنا هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً



