
ساهم محمد حمدكو، لاعب تشرين السوري، في تحقيق حلم النجمة الثالثة، بعد موسم شهد الكثير من الإثارة والمنافسة الشرسة والتشويق.
كووورة حاور حمدكو، للحديث عن مسيرة التتويج بلقب الدوري المحلي.. وإلى نص الحوار:
كيف تحقق لقب الدوري لتشرين؟
تخطيط من مجلس الإدارة، وجهد جماعي وكبير من الجهازين الفني والإداري والجمهور، ورغبة صادقة من اللاعبين بتحقيق الحلم الذي طال انتظاره. الخط البياني لتشرين كان يتصاعد باستثناء بعض الكبوات.
وبشكل عام تشرين كان الأفضل وخاصة على المستوى الجماعي، ولذلك تحقق اللقب المحلي، رغم المنافسة الكبيرة من جانب الوثبة وحطين، وقبل ذلك مع الجيش والوحدة والاتحاد الحلبي.
هل شعرت بأن لقب الدوري قد يضيع منكم؟
بالعكس، ثقتنا في أنفسنا كانت كبيرة، وبعد كل تعادل وحتى الهزيمة من الوثبة وحطين، كانت عزيمة اللاعبين تزداد، لم نشعر باليأس لأننا كنا في الصدارة ومصيرنا بأيدينا، خاصة في آخر 3 مباريات مع الفتوة والاتحاد والكرامة، حين حققنا العلامة الكاملة بأداء مقنع وممتع.
ما كلمة السر في انتفاضة تشرين؟
المحبة والجمهور، كلمة السر في نتائج تشرين، كنا داخل الفريق كأسرة واحدة، الحب والاحترام شعارنا، ودعم الجمهور لا يمكن وصفه بكلمات، جمهورنا بسمة وفرحة الدوري، وغيابه في الجولات الأخيرة بسبب أزمة كورونا، حفزنا من أجل إسعاده.
ماذا عن تصريحات شعيب العلي؟ وهل تعتقد أن اتحاد الكرة سينصفكم؟
بكل تأكيد، اتحاد الكرة برئاسة العميد حاتم الغائب، عادل ولا يرضى بالظلم، وهو سينصفنا، خاصة وأن تصريحات العلي كلام فاضي. الجميع كان يعمل لفرملة تشرين، الذي لم ينظر للخلف وظل مصممًا على البطولة، حتى حقق انتصارات مهمة وتوج باللقب.
كيف تقيم تجربتك مع تشرين؟
ناجحة ومثالية بكل المقاييس، سعيد بعودتي للنادي صاحب الفضل في شهرتي واحترافي، وسعيد أكثر بوجودي هذا الموسم والتتويج باللقب الذي أسعد الأنصار.
هل ستجدد تعاقدك مع تشرين؟
تشرين من الفرق الكبيرة والعريقة في سوريا، أي لاعب محلي يتمنى ويحلم باللعب فيه، وهذا شرف كبير، ولذلك أتمنى البقاء في تشرين، لأنه بيتي الثاني.
ما رأيك في الدوري المحلي؟
دوري قوي، خاصة مع دخول فرق جديدة، أجواء المنافسة، كالوثبة وحطين. الدوري السوري استعاد الكثير من قوته، وهو بشكل عام أفضل بكثير من الدوريات العربية المجاورة، لكن ينقصه الملاعب الجيدة التي تساعد اللاعب على تقديم أفضل ما لديه وخاصة في الجانب المهاري، وثقافة الفوز والهزيمة.
ما سبب عدم دعوتك لمعسكر المنتخب في حلب؟
احترم رأي وقرار الجهاز الفني لنسور قاسيون، بقيادة نبيل معلول. بالنسبة لي أدعم المنتخب لأنه قادر على تحقيق الحلم بالوصول للمونديال، لأول مرة في تاريخ الكرة السورية، يجب علينا أن نؤمن بقدرات لاعبينا وإمكانيات الجهاز الفني، الذي يمتلك الكثير، ليقدمه للمنتخب السوري.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

