
يعتبر غانم حمارشة، من أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الملاعب الأردنية، حيث ساهم بأهدافه في إسعاد الجماهير على صعيد المنتخبات الوطنية.
ولفت الحمارشة في حوار موسع مع كووورة، إلى أنه يمتلك حاليا أعلى الشهادات التدريبية، وتلقى عدة عروض ما تزال قيد الدراسة، كما استعرض أبرز محطاته الكروية، وإليكم تفاصيل اللقاء.
لنتحدث بداية عن مسيرتك الكروية في الملاعب ؟
بدأت مسيرتي الكروية مع شباب الحسين، ثم انتقلت لفريق الجزيرة، وتلقيت عروضاً للانتقال للفيصلي والوحدات، بعدها خضت تجارب احترافية خارجية مع المحرق والبستيين البحرينيين، والخليج السعودي.
ماذا تفعل في الوقت الحالي؟
حالياً أنا مدرب الفريق الأول بالحرس الملكي ومدرب فريق الخماسي، ودربت في السنوات الماضية فريقي معان وشباب الحسين.
ما هي العروض التدريبية التي تلقيتها مؤخراً؟
تلقيت عروضاً لتدريب فرق شباب الحسين ودار الدواء ومعان، أحسم قراري بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، ولا سيما وأن مسابقات دوري الدرجة الاولى والثانية تنطلق في أذار/مارس المقبل.
الكرة الأردنية تعاني من غياب المهاجمين، ما السبب؟
السبب يعود إلى الاعتماد المبالغ به من قبل الفرق على المهاجمين الأجانب، وقلة الاهتمام بالمواهب المحلية، هناك مدارس وأكاديميات تهتم بتدريب حراس المرمى، يجب توفير مثل هذه المدارس بحيث تكون خاصة لتدريب المهاجمين وصناعتهم أيضًا.
من هو اللاعب الذي تجد فيه نجماً لمستقبل كرة القدم الأردنية؟
لاعب شباب الأردن موسى التعمري، فهو لاعب موهوب ولديه الكثير ليقدمه في السنوات المقبلة.
ما رأيك في مسيرة المنتخب الوطني حالياً؟
مستوى المنتخب الوطني متذبذب منذ سنوات، والسبب يعود لغياب الاستقرار الفني. أعتقد أن المنتخب الأولمبي الحالي يضم عناصر مميزة، ولو تم تدعيمها ببعض لاعبي الخبرة والسير بهذا المنتخب بالمرحلة المقبلة، سنضمن منتخباً قوياً يحقق تطلعاتنا المستقبلية.
ما أجمل وأغلى هدف سجلته في مسيرتك؟
كان مع المنتخب الوطني في الدورة العربية عام 1999 التي استضافها الأردن، حيث سجلت هدفاً بمرمى العراق في الدقيقة الخامسة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، وهو هدف أسعد الشعب الأردني، ولازال عالقاً في أذهان جماهير الكرة الأردنية.
قد يعجبك أيضاً



