Reutersتختلف طريقة اللعب والبنية الجسمانية، بين تروي ديني، المهاجم القوي وقائد واتفورد، وجيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي النشيط، لكن توجد الكثير من أوجه الشبه بينهما.
ومر الثنائي بظروف صعبة، في الدرجات الأدنى بالكرة الإنجليزية، ووصلا متأخرين نسبيا إلى دوري الأضواء.
وأصبح كلاهما بطلا في فريقه، وتحدوهما رغبة كبيرة، في إثبات عدم صحة رأي الجماهير عنهما.
وساهمت مثابرة فاردي، في قيادة ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الممتاز، في موسم لا ينسى (2015-2016)، ما جعله عنصرا دائما في تشكيلة المنتخب الإنجليزي.
وبدأ واتفورد الموسم الحالي بأربعة انتصارات متتالية، لكن قد يكون من الخيال توقع تكرار ما فعله ليستر سيتي، فيما يرى ديني البالغ عمره 30 عاما، أن الوقت لم يتأخر بعد على انضمامه للمنتخب الإنجليزي.
وتحول أداء ديني، عقب تولي المدرب الإسباني خافي جارسيا المسؤولية، في يناير كانون الثاني الماضي، حيث تغلب على خيبة أمله وإحباطه، ليصبح أحد أخطر المهاجمين في الدوري الممتاز حاليا.
وأشار جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا، إلى أنه يسعى لتدعيم صفوف الفريق بوجوه شابة، لكن بعد قرار فاردي المفاجئ بالاعتزال دوليا، يجد المدرب صعوبة في إيجاد مهاجمين إنجليز، يشاركون بانتظام مع أنديتهم في الدوري الممتاز.
وقال ديني، المولود في برمنجهام، لهيئة الإذاعة البريطانية: "لم أستحق الانضمام للمنتخب الإنجليزي، خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، لأنه مر من الدوري أربع مباريات فقط، وأعتقد أنني بحاجة لمواصلة الأداء بنفس المستوى، لأكون ضمن الفريق الوطني".
وتابع: "لكن في حال مواصلة ما أقوم به حاليا، أعتقد أن وسائل إعلام وجماهير، ستبدأ في السؤال عني.. مهمتي التأكد من أن الناس ستسأل هذا السؤال".
وأردف: "لم أستبعد أبدا الانضمام لمنتخب بلادي.. جيمي فاردي فاز باللقب مع ليستر، وخاض موسما رائعا، وكان من المستحيل عدم انضمامه للمنتخب، لكن هذا ما أحاول أن أفعله".
قد يعجبك أيضاً



