إعلان
إعلان

حظوظ متفاوتة للمنتخبات العربية في المونديال

dw
12 يونيو 201810:39
المنتخب السعودي

تصنف المنتخبات العربية المشاركة في مونديال روسيا كمنتخب "اللاعب الواحد" ومنتخب "خط الدفاع القوي" ومنتخب "المستوى المتوسط" ومنتخب يعتبر "الأضعف" في البطولة، فما هي حظوظها للعبور إلى الدور الثاني في مونديال روسيا؟

تشارك أربعة منتخبات عربية في مونديال روسيا 2018، ثلاثة منها عن قارة أفريقيا (مصر والمغرب وتونس) وواحدة عن قارة آسيا (السعودية)، حظوظها مختلفة ولن تكون مهمة أي منتخب سهلة أبدا في العبور إلى الدور الثاني من البطولة العالمية.

لاعب واحد

من الظلم وصف منتخب "الفراعنة" بأنه منتخب اللاعب الواحد، ونعني به محمد صلاح، رغم دوره المهم في صعود المنتخب إلى النهائيات بعد تسجيله خمسة أهداف خلال التصفيات، كان أبرزها هدفه القاتل من ضربة جزاء في اللقاء الأخير أمام منتخب الكونغو.

لكن الأنظار كلها مسلطة على النجم المصري المطالب بتحقيق المعجزات مع فريق بحاجة إلى رفع مستواه للصعود إلى الدور الثاني من البطولة، خصوصًا وأنه يقع في مجموعة صعبة، بعكس ما يعتقد كثيرون، إذ يلعب في نفس مجموعة منتخب أوروجواي القوي ومنتخب روسيا صاحب الأرض، ومنتخب السعودية.

فرصة صعود منتخب مصر الذي يحتل المرتبة 45 في ترتيب الفيفا، إلى الدور الثاني لا تعتمد على محمد صلاح فقط، بل على أداء الفريق كاملاً.

ولعل التركيز على محمد صلاح وحده لن يصب في مصلحة منتخب "الفراعنة"، إذ يلعب المنتخب غالبًا بطريقة 4-2-3-1.

حظ المنتخب المصري في المنافسة على البطاقة الثانية في مجموعته من خلال خطفها من المنتخب الروسي الذي يلعب على أرضه وجمهوره، رغم مستواه الفني الضعيف مقارنة بمنتخبات أوروبية وعالمية أخرى.

ويرى مراقبون أن فرص المنتخب المصري جيدة، لو تحلى بالواقعية في اللعب واعتمد بشكل أقل على أداء نجمه محمد صلاح.

?i=mkandeel2%2f1008

خط دفاع قوي

أوقع الحظ منتخب المغرب في واحدة من أصعب المجموعات، فهو يلعب بجانب حامل لقب مونديال 2010 إسبانيا وبطل النسخة الأخيرة من أمم أوروبا البرتغال، ومنتخب إيران أحد أهم منتخبات آسيا.

وبعكس المنتخبات العربية الأخرى، يلعب في صفوفه لاعبون يمتلكون خبرات كروية أوروبية واحترافية، مثل المهدي بنعطية، لاعب يوفنتوس الإيطالي، وأشرف حكيمي لاعب ريال مدريد الإسباني، ونور الدين أمرابط لاعب نادي ليجانيس الإسباني.

حظوظ منتخب المغرب للعبور إلى الدور الثاني ليست سهلة، مع منتخبين من أقوى منتخبات أوروبا والعالم.

ويعتبر خبراء رياضيون أن امتلاك منتخب المغرب لخط دفاع قوي بقيادة بنعطية، لن يكفي للانتقال إلى الدور الثاني من البطولة، ويعتمد في طريقة لعبه على خطة 4-3-3.

?i=reuters%2f2018-03-23%2f2018-03-23t201317z_2126497553_rc1196323fb0_rtrmadp_3_soccer-friendly-srb-mar_reuters

متوسط المستوى

حظوظ منتخب تونس تشبه حظوظ جاره المغرب، خصوصا وأنه وقع في مجموعة تضم منتخبات بلجيكا وانجلترا وبنما، وإذا ما استثنينا المنتخب البنمي من المنافسة على بطاقات الدور الثاني، فإن أبرز المرشحين لخطف البطاقتين هما منتخب إنجلترا القوي، وكذلك منتخب بلجيكا الثالث في ترتيب الفيفا.

ويعتبر المراقبون الرياضيون المنتخب التونسي من المنتخبات متوسطة المستوى، علمًا بأنه يفضل طريقة لعب 4-2-3-1.

?i=corr%2f16%2fkoo_16786

أضعف المنتخبات

لسوء حظ المنتخبات العربية الأربعة أن اثنين منها وقعت في مجموعة واحدة، وكما ذكرنا فإن منتخب السعودية يلعب بنفس مجموعة منتخب مصر مع روسيا وأوروجواي.

يمتلك المنتخب السعودي لاعبين بقدرات فنية جيدة، حسبما يرى مراقبون رياضيون، غير نتائج لقاءاته التحضيرية الأخيرة لم تكن نسبيا جيدة، إذ خسر من منتخب العراق بأربعة أهداف لهدف ومنتخب بلجيكا بأربعة أهداف نظيفة وأمام إيطاليا بهدفين لهدف، وأمام بيرو بثلاثة أهداف نظيفة وأمام ألمانيا بهدفين لهدف، في لقاء قدم فيه المنتخب السعودي رغم الخسارة مستوى جيد.

فيما حصد فوزا وحيدا أمام منتخب مولدوفا بثلاثة أهداف نظيفة، وبحسب موقع "شبيجل اونلاين" فإن معدل الخبرة الدولية للاعبي السعودية ضعيف جدًا ويعتبره الموقع أضعف منتخب في المونديال، يفضل المنتخب السعودي طريقة 4-2-3-1 في اللعب، وأحد أبرز نجومه هو محمد السهلاوي.

لا يمكن التبنؤ تمامًا بالنتائج، إلا أن الإحصائيات توضح بعضًا من التوقعات، ونتمنى أن ينجح على الأقل أحد المنتخبات العربية في العبور إلى الدور الثاني، حينها يكون لكل حادث حديث.

?i=corr%2f55%2fkoo_55534

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان