
لم يدم مقام المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، طويلا في الرجاء، حيث تمت إقالته أمس الأحد، رغم انتصاره الأخير في الجزائر على وفاق سطيف (1-0) في دوري أبطال إفريقيا.
وكانت الانتقادات قد بدأت تنهال على فيلموتس، بعد الطريقة التي خسر بها كأس السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري، الذي سجل هدف التعادل (1-1) في الدقائق الأخيرة، قبل أن يفوز بركلات الترجيح.
وزادت النتائج المتواضعة التي سجلها الرجاء في الدوري المغربي، من الانتقادات الموجهة إلى فيلموتس، حيث كانت حصيلته متواضعة ولا توازي طموحات النادي.
وحقق فيلموتس في الدوري انتصارين وخسارة و4 تعادلات، ليتسع الفارق مع الوداد المتصدر إلى 8 نقاط.
ولم يقو أنيس محفوظ، رئيس الرجاء، على مواجهة الضغط الذي حاصره منذ فترة، واستسلم في النهاية أمام رغبة الجمهور وأغلب أعضاء مجلسه، الذين طالبوا بإقالة المدرب البلجيكي، بعدما كان يريد منحه فرصًا أخرى.
وكانت التصريحات التي أطلقها فيلموتس، بعد الفوز على وفاق سطيف السبت الماضي، قد زادت من استياء منتقديه، عندما أكد أنه لا يتابع ما يقال عنه، ولا يهتم بالانتقادات أو بشرح الأمور، موضحا أنه لا يتابع مواقع التواصل الاجتماعي.
قد يعجبك أيضاً



