AFPأوشك ليفربول على إنهاء مشواره في عام 2024، مع تبقي مباراتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيخوضهما خلال الأيام الأربعة المقبلة.
ويرصد كووورة في السطور التالية ملخص عام ليفربول، الذي شهد بعض التغييرات والتحولات في مختلف الأصعدة.
عودة لمصاف الكبار
عانى ليفربول من هبوط حاد في مستواه بنهاية موسم 2022-2023، تُرجم في احتلاله المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليغيب عن دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
لكن عام 2024 شهد عودة الريدز لمصاف الكبار مجددا بعد موسم مخيب، إذ احتل المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن البطل مانشستر سيتي، ليعود مجددا إلى التشامبيونزليج.
وبالتزامن مع ذلك، ودعت جماهير ليفربول المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي قرر إنهاء رحلته بملعب أنفيلد بعد 9 سنوات تاريخية، حصد خلالها كافة الألقاب الممكنة مع الفريق.
وعلى عكس التوقعات، استطاع المدرب الهولندي أرني سلوت خلافة كلوب بأفضل طريقة ممكنة، إذ قاده حتى الآن للانفراد بصدارة ترتيب البريميرليج ودوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد.
وعاش ليفربول أفضل فتراته في النصف الثاني من العام بعد مغادرة كلوب، وهو ما تبرهن عليه نتائجه على كافة الأصعدة.
جدل واسع
بالتزامن مع توهج ليفربول، هناك بعض الشائعات والجدل المحيط بمستقبل بعض نجومه، الذين تنتهي عقودهم في يونيو/حزيران المقبل، على رأسهم محمد صلاح، ترينت أليكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك.
ويعد صلاح الأكثر جدلا بسبب خروجه بتصريحات بين كل حين وآخر، يضغط بها على إدارة الريدز من أجل تجديد عقده بالشروط التي يريدها.
هذا إلى جانب ارتباط أليكسندر أرنولد بالرحيل صوب ريال مدريد مجانا، في ظل حاجة النادي الملكي للتعاقد مع ظهير أيمن.
خصام الميركاتو
لم يكن ليفربول نشطا في سوق الانتقالات على مدار عام 2024، مكتفيا بإبرام صفقة وحيدة لموسم 2024-2025 الحالي.
تمثلت هذه الصفقة في ضم الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا من يوفنتوس، لكن اللاعب لم يستطع بعد تثبيت أقدامه مع الفريق.
هذا بالإضافة إلى صفقة مؤجلة تمثلت في التعاقد مع جيورجي مامارداشفيلي، حارس مرمى فالنسيا، الذي سينضم إلى الفريق بداية من الموسم المقبل.
قد يعجبك أيضاً





