EPAأنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، موسمه الثاني في السيدة العجوز، بتتويجه بلقب الدوري الإيطالي فقط، بينما فشل في نيل أي ألقاب أخرى.
ونال الدون لقبه الثالث بقميص يوفنتوس، بعدما توج بالكالتشيو مرتين على التوالي، بالإضافة إلى السوبر الإيطالي، منذ انضم للفريق، في صيف 2018.
ويرصد كووورة،في هذا التقرير، حصاد الموسم الثاني لكريستيانو مع يوفنتوس:
الدوري الإيطالي
قدّم رونالدو موسما جيدا في الكالتشيو، مقارنة بالموسم الأول، حيث ظهر قويًا وحاسمًا، إذ شارك في 33 مباراة، سجل خلالها 31 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة، مقابل مشاركته العام الماضي في 31 مباراة، سجل فيها 21 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة.
وعلى مدار الموسمين، لم يكن هناك أي لاعب من يوفنتوس تمكن من تخطي أرقام البرتغالي التهديفية، حيث نجح الدون في أن يصبح هداف الفريق على مدار الموسمين.
فشل ذريع
وفي البطولات المحلية الأخرى، لم ينجح رونالدو في قيادة يوفنتوس نحو منصات التتويج، رغم تسجيله هدفين في ربع النهائي وذهاب نصف النهائي من كأس إيطاليا، إلا أنه خسر المباراة النهائية.
وسقط يوفنتوس أمام نابولي في النهائي، بركلات الترجيح، بعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليفشل الدون في الفوز بالبطولة للعام الثاني على التوالي.
وفي السوبر الإيطالي، سقط يوفنتوس بخسارة كبيرة أمام لاتسيو، بعدما نجح نسور العاصمة في الفوز بنتيجة (3-1).
دوري أبطال أوروبا
أما في دوري الأبطال، فلم ينجح رونالدو في تحقيق حلم اليوفي، واستمر الفريق في الخروج من الأدوار الإقصائية، رغم وجود الدون هداف المسابقة التاريخي.
ورغم كونه حاسمًا، إلا أن رونالدو لم يكف يوفنتوس للعبور إلى ربع النهائي هذا الموسم، بعدما ودع المسابقة من دور الـ16 على يد أولمبيك ليون الفرنسي.
ويمتلك الدون سجلا ضعيفًا من الناحية التهديفية، على عكس سنواته الماضية، حيث سجل 4 أهداف في 8 مباريات بدوري الأبطال (ثنائية في باير ليفركوزن ذهابًا وإيابًا، وثنائية في إياب دور الـ16 أمام ليون).
وبهذا، واصل كريستيانو فشله في دوري الأبطال، للعام الثاني على التوالي، بعدما ودع المسابقة العام الماضي من الدور ربع النهائي أمام أياكس أمستردام.
لكن ثنائية الدون أمام ليون رفعت رصيده التهديفي إلى 37 هدفا بكافة البطولات هذا الموسم، ليصبح أكثر من سجل أهدافا لليوفي في موسم واحد على مدار التاريخ.



