أعرب حسين ياسر المحمدي، نجم الكرة القطرية السابق، عن سعادته الكبيرة بأجواء نهائي كأس آسيا، الذي جمع المنتخب القطري ضد نظيره الأدرني.
كان العنابي، حقق الفوز على النشامى (3-1) ليتوج باللقب القاري في مواجهة شهدت الكثير من أجواء الإثارة.
ويعد حسين ياسر المحمدي، أحد أبرز لاعبي المنتخب القطري خلال الحقبة الأولى من القرن الحالي، وشارك في 69 مواجهة دولية وتمكن من تسجيل 20 هدفًا.
وأكد المحمدي في حواره مع كووورة على أحقية المنتخب القطري في التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، مع وجود تحدٍ كبير أمام الأردن في الفترة المقبلة.
وجاء الحوار على النحو التالي:
ما انطباعك عن نهائي آسيا؟
أشعر بحالة كبيرة من السعادة والرضا. الأجواء كانت ممتازة وكون النهائي عربي خالص، زاد من قيمة المواجهة التي وفت بكل وعودها سواء فنيًا أو خلقيًا وجماهيريًا.
كيف تقيم تجربة المنتخب الأردني في البطولة؟
المنتخب الأردني قدم بطولة أكثر من ممتازة على المستوى الفني، والخططي. الاستعدادات كانت رائعة والمنتخب جاء من بعيد وأثبت أنه ضمن الأفضل في القارة الآسيوية.
أوجه التحية للمدرب المغربي الحسين عموتة على العمل الذي أظهره والقدرة على مواجهة الكبار، والتغلب عليهم رغم الفوارق النظرية.

كيف يحافظ منتخب الأردن على هذه الطفرة؟
الكرة الأردنية ستكون أمام تحدٍ كبير، وهو الحفاظ على المجموعة الحالية بقيادة الحسين عموتة من رياح التغيير وتدعيمهم بقوام من صغار السن ومواصلة البناء على ذلك النجاح.
أتمنى أن نرى المنتتخب الأردني بهذا الشكل في تصفيات كأس العالم، وكذلك بطولة آسيا المقبلة.
ما المنتخبات الأفضل في البطولة؟
أرى أن مشوار قطر والأردن يستحق التقدير والاحترام، وهما الأفضل، لكن ذلك لا يمنعني من الإشادة بالمستوى الذي قدمه المنتخب الإيراني، وكذلك كوريا الجنوبية تحت قيادة كلينسمان.
وماذا عن تجربة مانشيني والسعودية؟
الحكم مازال مبكرًا على تلك التجربة. الأخضر غادر البطولة بركلات الترجيح وأمام منتخب كبير وهو كوريا الجنوبية، والأوضاع تختلف مع الوقت خاصة في حالة الوصول لمرحلة التأقلم التام. لا تستغرب رؤية السعودية وهي تقدم أداء مبهرًا مع مانشيني في الاستحقاقات المقبلة.
ما سر تتويج قطر؟
أعتقد أن التعامل الجيد من اللاعبين مع أزمة رحيل البرتغالي كارلوس كيروش قبل البطولة، وتعيين الإسباني ماركيز لوبيز، هو سر التفوق وتقديم بطولة مميزة والتتويج في النهاية.
الأمر الآن في آسيا لم يعد مثل السنوات السابقة، منتخبات القارة تشهد تطورًا خططيًا كبيرًا وهو ما يجعل التتويج أمرًا صعبًا للغاية.