إعلان
إعلان

حسين عبد الواحد في حوار لكووورة: خبراتي تؤهلني لاقتحام مجال التدريب

ميثم الحسني
23 يوليو 201909:03
حسين عبد الواحد

قرر حسين عبد الواحد، وضع حد لمسيرته وإعلان اعتزاله اللعب بشكل نهائي، بعد حصوله على لقب الدوري للمرة السابعة مع 3 أندية مختلفة، تاركا خلفه تاريخا مميزا.

نجم فريق الشرطة وقائده حسين عبد الواحد، يحظى باحترام كبير من الجماهير حتى التي تشجع أندية أخرى لالتزامه الكبير داخل وخارج الملعب.

كووورة تحدث مع نجم الشرطة المعتزل حسين عبد الواحد، حول العديد من الأمور في سياق الحوار التالي:

كيف تقيم مسيرة حسين عبد الواحد؟

المسيرة كانت طويلة وناجحة بفضل الله وراض عما قدمته بدليل أنني حصدت 7 ألقاب مع ثلاثة أندية مختلفة مرتين مع الزوراء ومثلهما مع أربيل و 3 مع الشرطة.

تلك الإنجازات مهمة وجاءت بعد جهد كبير، ورغم أن الحديث عن الذات أمر لا أحبذه شخصيا لكن كل منصف ينظر للإنجازات التي حققتها مع عدة أندية يعرف كيف يقيم مسيرتي.

البعض يرى أن الشرطة فاز باللقب بسبب الفوارق المالية؟

هذا إجحاف بحق الإدارة والجهاز الفني واللاعبين لأن اللقب تحقق بجهود كبيرة وعمل متواصل وتخطيط سليم وتفاهم وانسجام بين الجميع.

 الإدارة وفرت سبل النجاح والجهاز الفني اجتهد من أجل اللقب واللاعبون التزموا وقدموا مستويات كبيرة خلال موسم كامل، وبالتالي اللقب لم يأت بالمال فقط بل بالاجتهاد والتخطيط .

كيف تقيم تجربة المونتنيجري نيبوشا؟

مدرب محترف، تعامل مع الإدارة واللاعبين وحتى الجمهور بروح الانتماء للنادي، وكان محبا للجميع وحريصا على أن يترك بصمة مميزة في العراق وخطف اللقب، وبالتالي عمله وإخلاصه وعلاقته الجيدة بالجميع أثمرت عن لقب مستحق وبفارق مريح من النقاط مع أقرب المنافسين.

وماذا عن قرار الاعتزال؟

قد يكون قرارا صعبا لكنه لا يمكن أن يكون النهاية مع كرة القدم، فهناك مشاريع أخرى تنتظر اللاعب المعتزل خصوصا ممن يملكون خبرة وعملا مع إدارات ومدربين مختلفين.

أنا شخصيا الاعتزال لا يشكل لي نقطة النهاية بل أخطط  للانتقال إلى التدريب وهو هدفي الجديد وسأعمل على تطوير قدراتي على الرغم من أني جاهز لهذه المهمة، لكن التطوير ضروري إضافة إلى أن اللقب الأخير مع الشرطة له مكانة كبيرة، والاعتزال بالقمة قوة إضافية لمسيرتك الجديدة.

هل المدرب الناجح لابد أن يكون لاعبا ناجحا؟

 حين يكون المدرب لاعبا سابقا فهو لا يحتاج إلى الحصول على دورات ليتعلم، ولكنها أمور إدارية يجب القيام بها لكون الخبرة التي جمعتها في مشواري مع الكرة كافية لتعلم كل فنون كرة القدم، إضافة إلى تعاملي مع العديد من المدربين أفادني كثيرا.

والتنوع ضروري لزيادة الخبرة، وخبرتي أعتقد أنها كافية لقيادة فريق أو حتى البدء كما يحدث في كل العالم من مستوى الفئات العمرية.

من تذكرته قبل قرار الاعتزال؟

بصراحة الجماهير هي صاحبة فضل علي، سواء جمهور الشرطة أو الزوراء أو أربيل، وأود أن أقول لها رسالة هي أني أعاهدكم أن أبقى كما عرفتموني محبا للجميع، والملعب من يقرر من صاحب الحق في الاستمرار.

وأعتقد أن الوقت قد حان لأودع الجماهير لاعبا لأستقبلهم في مهنة جديدة لا تختلف عن سابقتها وهي التدريب.

كيف ترى المنتخب العراقي مع كاتانيتش؟

المنتخب جيد والمجموعة في تصفيات كأس العالم جيدة، فيها بعض الصعوبات بوجود إيران والبحرين أيضا وكذلك لا ننسى دول شرق آسيا ففيها الكرة سريعة ومتطورة والطريق إلى الدوحة يبدأ بالفوز على البحرين في أولى مبارياتنا، وليس انتظار أخطاء المنافسين.

والحسم يجب أن يكون بتحقيق التفوق بجميع اللقاءات فالمدة طالت منذ أول وصول لكأس العالم في المكسيك عام 1986 واللعب بمونديال الدوحة أمر ضروري.

الاستعداد المبكر هو الطريق الوحيد للنجاح، إضافة إلى المباريات التجريبية التي أصبحت ضرورة ملحة للتعرف على جوانب الضعف والقوة في الفريق، ولا ننسى الثبات على التشكيلة وليس كما يحدث الآن مع كاتانيش والتبديل المستمر في التشكيل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان