
يعود السبب في تحسن مستوى حارس فريق النصر عبدالله العنزي، إلى قائد الفريق الفذ حسين عبدالغني الذي احتوى الأزمة النصراوية، بعد تصويب السهام تجاه الحارس وتحميله الجزء الأكبر من خسائر النصر التي لا زمته طوال الموسم الحالي ما جعلته يبتعد عن الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين للمرة الثالثة على التوالي.
وأنقذ العنزي مرمى فريقه أمام بونيدكور الأوزبكي في المباراة التي فاز فيها الفريق العاصمي على مضيفه في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، ويرجع مقربون من البيت النصراوي الفضل للدولي السابق حسين عبدالغني الذي عرف كيف يحتوي أزمة الحارس التي حاولت الإدارة النصراوية بقيادة رئيس مجلس الإدارة فيصل بن تركي ومدرب الحراس الكولومبي هيجيتا مساعدة اللاعب في تجاوز ظروفه إلا أنه ظل يقدم المستويات الباهته، لينجح في ذلك عبدالغني أخيراً.
وشوهد حسين عبدالغني في أكثر من لقطة يؤازر اللاعب بعد ردات فعله الإيجابية تجاه هجوم بونيدكور الأوزبكي خلال المباراة التي كان للعنزي دور في حفاظه على نظافة شباكه خاصة في آخر المباراة.
إلى ذلك أشاد المدرب الوطني علي كميخ عبر حسابه الشخصي بعبدالله العنزي ممتدحاً في الوقت ذاته القائد حسين عبدالغني، في تغريده له عبر حسابه الشخصي "توتير": قائلاً :"المميز عبدالغني احتضن الفدائي العنزي بوقت صعب واحتوى المشكلة ليقدم اليوم مباراة كبيرة ويجلب النصر مع زملائه"، مرفقاً تغريدته بصورة تجمع عبدالغني بالعنزي.
قد يعجبك أيضاً



