حسين حاكم لكووورة: عودتي لصفوف الأزرق تكليف وتواجدي كعنصر خبرة شرف لي

أعاد مدرب المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم الصربي غوران قائد العميد الكويتاوي حسين حاكم لقائمة المنتخب مرة أخرى بعد غياب أربع سنوات عن المنتخب الآزرق، حيث أكد اللاعب على أن تمثيل الوطن شرف لكل لاعب وهو تكليف وليس تشريف.

وأشار خلال حواره مع كووورة إلى أن المنافسة ستكون صعبة مع اللاعبين الحاليين للدخول في التشكيلة الأساسية ، واوضح انه جاهز للمشاركة في المركز الذي يراه غوران ، وبين أن فريق الكويت لديه طموح في تحقيق الألقاب هذا الوسم وكأس الاتحاد الأسيوي هي البداية ، وذكر أن الانجازات التي يحققها الفريق تعود إلى مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والرئيس الفخري للنادي وهذا نص اللقاء 

أولا لم أتوقع عودتي ولكن كنت جاهزا للعودة إلى قائمة المنتخب في أي وقت لأنني واثق في قدراتي بالإضافة إلى انني جندي في هذا الوطن ألبي النداء في الوقت الذي يري فيه القائمون على إدارة المنتخب مناسبا فانا ابن الوطن، وأحرص دائما على خدمته بكل ما أملك، وتمثيل الوطن بلاشك شرف كبير لا يمكن أن أتخاذل أو أقصر تجاهه، ومهما قدمت للوطن فإنني أعتبر نفسي مقصرا لأنه يستحق مني ومن جميع زملائي اللاعبين الكثير.

بالفعل المنافسة ستكون صعبة بين جميع اللاعبين خلال الفترة المقبلة من أجل الحصول على ثقة الجهاز الفني للدخول الى التشكيلة الأساسية خاصة وان قائمة المنتخب الحالية شهدت انضمام مجموعة عناصر هي الأفضل خلال المشاركات الأخيرة وضمت أسماء لها وزنها في المنتخب خلال الفترة  المقبلة والكل سيبذل قصارى جهده من أجل التواجد وتمثيل الكويت.

حتى الآن لا أعرف ولكنني تحت أمر الجهاز الفني في اللعب في المركز الذي يري مدرب المنتخب غوران بعدما شاركت مع فريق الكويت في أكثر من مركز خلال الفترة الماضية منها قلب الدفاع والمدافع الأيمن ولاعب الوسط المدافع ، وتألقت في جميع المراكز مع الأجهزة الفنية التي تولت تدريب نادي الكويت.

إذا كان انضمامي لصفوف الأزرق الكويتي كعنصر خبرة فأشكر الجهاز الفني على تلك الثقة التي وضعها في حسين حاكم  كأحد اللاعبين الخبرة لان هذا الدور بالفعل صعب جدا وهذه ثقة اعتز بها لان التاريخ يعيد نفسه عندما تم ضمي لصفوف المنتخب عام 2004 عاصرت مجموعة تعلمت منها القيادة في مقدمتها بشار عبد الله وخالد الشمري وغيرهم بالفعل كانوا قيادة داخل وخارج الملعب في تلك الأوقات واليوم وضعت في نفس الموقف واتمنى آن يكون التوفيق حليفي في تلك المهمة.

منتخب الكويت لديه استحقاق أسيوي بعد أيام قليلة من خلال النسخة السابعة لكأس غرب أسيا التي ستقام بالكويت ويدخلها وهو حامل اللقب ولديه طموح كبير في الحفاظ علي ذلك اللقب كون البطولة علي أرضه وبين جماهيره وهذا يكون دافع قوي وتحفيز حق اللاعبين لتقديم مستوي جيد خاصة وان المنتخب جاء في المجموعة الأصعب ، ونفس الشئ بالنسبة لخليجي 21 فهناك مهمة ملقاة على عاتق اللاعبين وأنا بالفعل واحد منهم للحفاظ على ذلك الانجاز الخليجي والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي ، واجد من خلال متابعتي لأداء المنتخب في الفترة الأخيرة أن هناك عزيمة لدى اللاعبين لإثبات التواجد على المستوي الأسيوي والخليجي.

صدفة جميلة أن أشارك في مهرجان اعتزال رفيق الدرب الحارس العملاق خالد الفضلى وتزامنها مع أول مباراة لي بعد العودة للأزرق بالفعل حدث جميل اعتز به وأتمنى للحارس خالد الفضلى التوفيق في حياته بعد الاعتزال سواء في التدريب كونه تدرب على يد العديد من المدربين الأكفاء واستفاد من خبرتهم وإذا كانت الإدارة هي قبلته فسيكون إداري ناجح لأنه زامل العديد من القيادات الإدارية سواء علي مستوي النادي أو المنتخب.

حصول نادي الكويت على لقب كأس الاتحاد الأسيوي للمرة الثانية في تاريخه لم يكن وليد الصدفة ولكنه جاء بتعاون مجلس الإدارة برئاسة الأخ عبد العزيز المرزوق والجهاز الفني والإداري واللاعبين بجانب الدور الكبير الذي بذله الرئيس الفخري المهندس مرزوق الغانم خلال الفترات الماضية وهو ما ساعد الفريق علي الوصول لمنصة التتويج كبطل لأسيا ، وبالفعل ستكون تلك البطولة هي البداية لاستعادة نادي الكويت للألقاب المحلية التي حرم منها في الموسم الماضي ومنها لقب الدوري الذي يقبع الفريق في صدارته حتى الان ونتمنى أن يتواصل.

لم تكن البطولة الأسيوية فقط هي التي ساهمت في عودتي إلى صفوف المنتخب لأنني قدمت مستوي ثابت ومتطور من مباراة لآخري خلال مشاركتي مع نادي الكويت على المستوى المحلي والأسيوي وهذا ما دفع الجهاز الفني لاختياري ، وعموما المرحلة المقبلة لمنتخب الكويت في حاجة إلى اللاعب الجاهز الذي يستطيع تنفيذ ما يطلبه الجهاز الفني ، ونفس الشئ في نادي الكويت إذا لم أكن جاهزا فلن يدفع بي الجهاز الفني في المباريات والدليل تواجد لاعبين على مستوى عالي شهدهم التشكيل الأخير للفريق في الدوري أمام الصليبيخات بتواجد رباعي الدفاع لأول مرة يلعب مع بعضهم في الفريق الأول " الرباعي فهد ".

حظوظ نادي الكويت كبيرة هذا الوسم للحصول على الألقاب وكانت بدايتها كاس الاتحاد الأسيوي بالإضافة إلى تواجد الفريق على قمة الدوري ودخوله المنافسة مبكرا مؤشر قوي على أن هناك اتجاه للحصول علي اللقب ولكنه يحتاج إلى مجهود مضاعف خلال الفترة المقبلة للحفاظ على الصدارة حتى نهاية الموسم ليعود الدرع إلى نادي الكويت ، وفي كأس ولي العهد لدينا مباراة قوية مع العربي في إياب دور الثمانية بعدما حققنا التعادل في الذهاب ونحتاج إلى الفوز او التعادل السلبي حتى نتأهل ونلتقي كاظمة في قبل النهائي وهذا أيضا يحتاج مجهود لان العربي فريق كبير ومنافس قوي ويسعي إلى الدفاع عن لقبه الذي تحقق في الموسم الماضي.

استقبال سمو الأمير للاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة يمثل لنا الكثير بعدما نجحنا في رفع علم الكويت عاليا ، وهو بالفعل تتويج من نوع خاص لنا كلاعبين ويمنحنا القوة من اجل بذل المجهود الكثير للتواجد دائما في المقدمة لأننا نمثل وطن غالي وعزيز على قلوبنا جمعيا ، فكلمات الأخير جاءت معبرة وتلك اللحظة علافنا معني الانتصار لكن الإشادة جاءت من الوالد والأب وعاهدنا أن نكون على قدر الثقة التي وضعها فينا لنواصل المشوار خلال الاستحقاقات المقبلة.

أولا أريد ان أوضح شئ مهم وهو معايير تقيم النجاح هي النتائج والحمد لله الفريق يحقق النتائج الجيدة ومتواجد في جميع أطراف المنافسة حتى الآن ، ولكن ليس الجهاز الفني فقط هو صاحب الانجازات فهناك لاعبين على مستوي جيد ساعدوا المدرب لتحقيق تلك الانجازات وهناك جهاز إداري ساعد المدرب واللاعبين على ذلك بجانب مجلس الإدارة الذي وضع ثقته في الجهاز الفني واللاعبين والجهاز الإداري ، وعموما المدرب على مستوى عالي من الخبرة الفنية نجح في توظيف العديد من اللاعبين في أماكن جديدة ومنهم فهد العنزي الذي وضعه كمدافع أيمن بجانب خبرته في إدارة المباريات ساهمت في ذلك.