
أكد الظهير الأيمن حسين أفول، أن فسخ عقده مع نادي الهلال، "ليس نهاية المطاف"، مشددا على أنه سيسعى بقوة لإثبات جدارته بالتواجد في أندية القمة.
وكشف أفول أنه درس عددا من العروض، وقبل في النهاية الانتقال لفريق الرابطة كوستي لموسم واحد، مشيرا إلى أنه "سعيد بهذا الموسم الواحد في الهلال".
وصاحبت عملية تعاقد نادي الهلال في 2017، مع حسين أفول، ظهير أيمن فريق الشرطة، ضجة إعلامية كبيرة، إلا أن النادي لم يلبث أن استغني عنه بعد موسم واحد.
وأوضح اللاعب في تصريحات لكووورة أن "هدفه هو خوض جميع المباريات أساسيا مع الرابطة، لتحقيق أهداف الفريق وأولها تثبيته بالممتاز، ثم المنافسة على مركز متقدم".
وقال أفول "أنا بصراحة في 2017 لعبت موسما جيدا مع فريق الشرطة القضارف، وكنت نجما وتعاقد معي الهلال، وقضيت موسما جميلا معه، وفي النهاية قرر اتحاد الكرة السوداني تقليص قائمة الفريق لـ25 لاعبا وأصبح الأمر يتطلب إعارة لاعبين".
قرار الفسخ
وتابع أن "الإدارة أبلغته بقرار الإعارة لكنه رفض، وطالب بالشطب"، مشيرا إلى أنه لم يتوقع استغناء الهلال عنه.
واستدرك "لكنني عرفت بقرار وضعي في قائمة الاستغناء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحينما اتصلوا بي وأبلغوني بالخيارات، اخترت فسخ العقد".
وعن جلوسه على مقاعد البدلاء فجأة، واصل "هذه وجهة نظر ترجع للجهاز الفني الذي منحني فرصة اللعب ببطولة الكونفدرالية، وقد ظهرت بمستوى جيد، لكنني لم ألعب بعدها وتلك هي سنة الحياة، لكن لابد أن أجتهد من جديد".
وحول منافسيه في مركز الظهير الأيمن، السمؤال وأطهر، قال "أكن لأطهر والسمؤال كل احترام وأشكرهما على تعاونهما معي فهما بمثابة الإخوة بالنسبة لي، وهما أكبر وأكثر خبرة".
ةأردف "ليس هناك كلمة يمكن أن تقال فيهما أو تقلل من شأنهما الفني، لكن المنافسة بيني وبينهما كانت شريفة، وقد أتيحت لكل منا فرصة اللعب".
وردا على ما إذا كان رحيل اللاعب من فريقي القمة يعني موته، أجاب "لا أرى أن ذلك صحيحا، بل العكس. أنا شخصيا ما زال لدي الوقت والكثير من المواسم التي سوف ألعب خلالها كرة القدم لأثبت جدارتي من جديد".
وحول التحدي الحقيقي الذي ينتظره، أجاب "أن أثبت للكثير أنني كنت جديرا بالبقاء في الهلال، فاستغناء الهلال عني لا يعني نهاية المطاف، وإن شاء الله سوف أعود للقمة".
قد يعجبك أيضاً



